قرأت مقطوعة رثاء مختلفة نفثتها زوجة اردنية لزوجها.
مقطوعة فريدة، وجديدة، وحلوة، ومرة، بريئة، وعميقة. بسيطة جدا في مفرداتها، غير مسبوقة في محتواها ومبناها، ولا اظنها ملحوقة.اضافة اعلان
ليس الوفاء الغامر هو ما لفت نظري أكثر في رثاء السيدة الثكلى منى الشعيني السماوي، بل هو سحر البساطة الطاغي الجذاب الأخّاذ الذي فيه.
قطعة رثاء موجع وبوح كالمناجاة ونحيب نبيل، تفجِّر العواطف وتشكِّل العواصف.
لا اعرف كيف صمدت أم فارس وهي تلقي هذه الاوجاع المبرحة دون أن تنهار. إذ لم يتحمّل الحاضرون في قاعة النادي الارثوذكسي، وقع كلماتها ومشاعرها، فغرقوا في نوبات نشيج مرتفعة الوتائر.
في ذاكرتنا القريبة جدا، مواقف واسماء رجال فقدوا زوجاتهم فسجلوا إخلاصا فريدا نادرا، سيظل محفوظا محفوفا في الذاكرة الشعبية عامة وفي الذاكرة النسائية خاصة، لِما فيه من وفاء مذهل مدهش.
واذكر مِن هؤلاء النبلاء، ذوي العواطف والتكوينات الانسانية المفرطة الصفاء، الأصدقاء الأعزاء خليل عطية، صالح العرموطي، كمال سهاونة، ياسر عكروش، الذين أعطوا للفقد والصبر والإخلاص والوفاء، مذاقات جديدة مختلفة مرتفعة نايفة.
رثت السيدة المثكولة - كي لا أقول الأرملة - منى الشعيني زوجها وحبيبها وصديقها سليم سماوي، الذي جمع اللطف والطرافة والطيبة والعطاء، الذي أحببناه كلنا كل الوقت. والثكل هو فقد الحبيب.
لقد رفعت هذه السيدة الفحيصية الجبارة، مستوى العلاقات الزوجية، ومستوى التعلق والحب والمحبة والمودة وبين الأزواج. فرثاء هذه السيدة لزوجها هو دعوة للازواج، كي يعيدوا «فرمتة» علاقاتهم ليصبحوا أكثر تنبها ورقة وعذوبة واحتراما لشريكاتهم.
وهذا هو ما فعله الأزواج العشاق الاربعة: خليل وصالح وكمال وياسر، - لاحظوا جمال اسمائهم وانسجامها معا - حين وجه سلوكهم رسالة الى كل الزوجات ان أعدن النظر وتنبهن الى ان الازواج جيدون واوفياء.
قبل إصابة الشقيقين جريس وسليم بالكورونا القاتلة بأيام، تعللنا في منزل سليم بالفحيص الحبيبة: توفيق كريشان وسمير حباشنة وعلي العايد وأنا وعمر داودية وجريس. يرحمهما الله رحمة واسعة.
مقطوعة فريدة، وجديدة، وحلوة، ومرة، بريئة، وعميقة. بسيطة جدا في مفرداتها، غير مسبوقة في محتواها ومبناها، ولا اظنها ملحوقة.
ليس الوفاء الغامر هو ما لفت نظري أكثر في رثاء السيدة الثكلى منى الشعيني السماوي، بل هو سحر البساطة الطاغي الجذاب الأخّاذ الذي فيه.
قطعة رثاء موجع وبوح كالمناجاة ونحيب نبيل، تفجِّر العواطف وتشكِّل العواصف.
لا اعرف كيف صمدت أم فارس وهي تلقي هذه الاوجاع المبرحة دون أن تنهار. إذ لم يتحمّل الحاضرون في قاعة النادي الارثوذكسي، وقع كلماتها ومشاعرها، فغرقوا في نوبات نشيج مرتفعة الوتائر.
في ذاكرتنا القريبة جدا، مواقف واسماء رجال فقدوا زوجاتهم فسجلوا إخلاصا فريدا نادرا، سيظل محفوظا محفوفا في الذاكرة الشعبية عامة وفي الذاكرة النسائية خاصة، لِما فيه من وفاء مذهل مدهش.
واذكر مِن هؤلاء النبلاء، ذوي العواطف والتكوينات الانسانية المفرطة الصفاء، الأصدقاء الأعزاء خليل عطية، صالح العرموطي، كمال سهاونة، ياسر عكروش، الذين أعطوا للفقد والصبر والإخلاص والوفاء، مذاقات جديدة مختلفة مرتفعة نايفة.
رثت السيدة المثكولة - كي لا أقول الأرملة - منى الشعيني زوجها وحبيبها وصديقها سليم سماوي، الذي جمع اللطف والطرافة والطيبة والعطاء، الذي أحببناه كلنا كل الوقت. والثكل هو فقد الحبيب.
لقد رفعت هذه السيدة الفحيصية الجبارة، مستوى العلاقات الزوجية، ومستوى التعلق والحب والمحبة والمودة وبين الأزواج. فرثاء هذه السيدة لزوجها هو دعوة للازواج، كي يعيدوا «فرمتة» علاقاتهم ليصبحوا أكثر تنبها ورقة وعذوبة واحتراما لشريكاتهم.
وهذا هو ما فعله الأزواج العشاق الاربعة: خليل وصالح وكمال وياسر، - لاحظوا جمال اسمائهم وانسجامها معا - حين وجه سلوكهم رسالة الى كل الزوجات ان أعدن النظر وتنبهن الى ان الازواج جيدون واوفياء.
قبل إصابة الشقيقين جريس وسليم بالكورونا القاتلة بأيام، تعللنا في منزل سليم بالفحيص الحبيبة: توفيق كريشان وسمير حباشنة وعلي العايد وأنا وعمر داودية وجريس. يرحمهما الله رحمة واسعة.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي