اتصلت بصديقي سميح محادين ، قال انه « معزوم « عند بنته « أثير « ، واضاف ، أنها عاملتله « مقلوبة « .
اضافة اعلان
ابن خالتي الدكتور محمد في امريكا ، بعث لي صورة « مقلوبة « وقال : هاي غدانا اليوم.
اما بنت خالتي ختام في كندا ، فقالت أنها بتحب « المقلوبة « لدرجة انها بتتمنى تطبخها كل يوم.
عوني الهنداوي ، قال ان يوم « الجمعة « عادة ما بيكون اما « منسف « او « يوم المقلوبة / العالمي «.
صديقي المهاجر إلى بلاد « الكنغر « ، استراليا.. اول ما شاف ع الفيس صورة « مقلوبة « ، اخذ « يتوحوَح « و كأنه « بيتوحّم « على أكلة مقلوبة ، خاصة مقلوبة « الزهرة «.
ابني خالد ، عندما سألتها امّه السؤال التقليدي ، شو نطبخ اليوم ؟
ردّ عليها بسرعة « مقلوبة «... بس باللحمة.
ايام دراستي وغربتي في مصر ، حاولت أن اتعلّم عمل « المقلوبة « من خلال دروس المرحومة والدتي ، لكنني فشلت.
واضح ان « المقلوبة « تحتاج إلى « فن وخبرة « وبالتحديد عندما يتعلق الأمر بترتيب المكوّمات الرئيسية والبطاطا والباذنجان والزّهرة وطبعا الارزّ .
وكثيرا ما كان بعض الناس يسألوني ، باعتبار « خبير أكل « : شو قصّة « المقلوبة « وليش إلناس في الاردن وفلسطين وبلاد الشام بيحبوها ؟
يُقال والله أعلم، ان اسم الأكلة الاصلي « الباذنجانية « نسبة إلى « الباذنجان « ابو سَمرَة .. ثم صار أسمها « مقلوبة « لانهم « يقلبونها « على « وجهها « فيكون « قفاها احلى من وجهها..
تخيّلوا....
وهناك روايات متعددة ..
عرفت «المقلوبة» في فلسطين منذ القدم، . وتتعدد الروايات التاريخية حول تلك الأكلة ومكانتها لدى الفلسطينيين. لعل أكثرها ترددا أنه حينما فتح القائد صلاح الدين الأيوبي وجنوده القدس، دخلوا المدينة المقدسة فاحتفل الناس بهذا النصر، وقدموا لهم «الباذنجانية» التي أعجبته كثيراً، فسأل عن اسمها واصفا إياها بالطبخة المقلوبة، ذلك لأن هذه الطبخة تقلب في صواني التقديم أمام الضيف.
طيّب ليش ما كان اسمها « الزهرانية « باعتبار « الزهرة او القرنبيط « أحد مكوناتها ،أو « البطاطائية» لانه في ناس بيعملوا ب « البطاطا « البطاطس ؟
المهم ..
إنها زاكية ..
مثل هذا المقال..
أليس كذلك ..؟
ابن خالتي الدكتور محمد في امريكا ، بعث لي صورة « مقلوبة « وقال : هاي غدانا اليوم.
اما بنت خالتي ختام في كندا ، فقالت أنها بتحب « المقلوبة « لدرجة انها بتتمنى تطبخها كل يوم.
عوني الهنداوي ، قال ان يوم « الجمعة « عادة ما بيكون اما « منسف « او « يوم المقلوبة / العالمي «.
صديقي المهاجر إلى بلاد « الكنغر « ، استراليا.. اول ما شاف ع الفيس صورة « مقلوبة « ، اخذ « يتوحوَح « و كأنه « بيتوحّم « على أكلة مقلوبة ، خاصة مقلوبة « الزهرة «.
ابني خالد ، عندما سألتها امّه السؤال التقليدي ، شو نطبخ اليوم ؟
ردّ عليها بسرعة « مقلوبة «... بس باللحمة.
ايام دراستي وغربتي في مصر ، حاولت أن اتعلّم عمل « المقلوبة « من خلال دروس المرحومة والدتي ، لكنني فشلت.
واضح ان « المقلوبة « تحتاج إلى « فن وخبرة « وبالتحديد عندما يتعلق الأمر بترتيب المكوّمات الرئيسية والبطاطا والباذنجان والزّهرة وطبعا الارزّ .
وكثيرا ما كان بعض الناس يسألوني ، باعتبار « خبير أكل « : شو قصّة « المقلوبة « وليش إلناس في الاردن وفلسطين وبلاد الشام بيحبوها ؟
يُقال والله أعلم، ان اسم الأكلة الاصلي « الباذنجانية « نسبة إلى « الباذنجان « ابو سَمرَة .. ثم صار أسمها « مقلوبة « لانهم « يقلبونها « على « وجهها « فيكون « قفاها احلى من وجهها..
تخيّلوا....
وهناك روايات متعددة ..
عرفت «المقلوبة» في فلسطين منذ القدم، . وتتعدد الروايات التاريخية حول تلك الأكلة ومكانتها لدى الفلسطينيين. لعل أكثرها ترددا أنه حينما فتح القائد صلاح الدين الأيوبي وجنوده القدس، دخلوا المدينة المقدسة فاحتفل الناس بهذا النصر، وقدموا لهم «الباذنجانية» التي أعجبته كثيراً، فسأل عن اسمها واصفا إياها بالطبخة المقلوبة، ذلك لأن هذه الطبخة تقلب في صواني التقديم أمام الضيف.
طيّب ليش ما كان اسمها « الزهرانية « باعتبار « الزهرة او القرنبيط « أحد مكوناتها ،أو « البطاطائية» لانه في ناس بيعملوا ب « البطاطا « البطاطس ؟
المهم ..
إنها زاكية ..
مثل هذا المقال..
أليس كذلك ..؟
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي