قولوا: إن شاء الله.
ما زلنا نعزو فكرة وجود مثل هذا النوع من الدراسة إلى ضعف وقلة المدارس الحكومية، لا سيما في التجمعات السكانية الكبيرة، فمدينة كعمان تحتاج الى ضعف عدد المدارس وبالتالي ضعف عدد المعلمين والمهن الأخرى المساندة للتعليم..اضافة اعلان
نتمنى لو يرتقي مستوى التعليم النموذجي، ويشمل جميع طلبة الأردن، ولا يقتصر فقط على من يملك مالا، ويمكنه تسجيل ابنائه في مدارس خاصة، وقليلا ما يتوفق ليجد مدرسة تستحق فعلا كل هذا المال، فرسوم بعض الصفوف الأساسية بل أدنى رسوم عن سنة دراسية واحدة، تتجاوز رسوم كلية الطب بالجامعة الأردنية لسنة دراسية لطالب طب من أي مستوى، ولا فرق كبيرا بين مستوى طالب الدراسة الخاصة وبين مستوى الطالب الحكومي، إلا في حالات نادرة، وقد تتميز بعض المدارس الخاصة في عمان، لكن لن يتجاوز عددها أصابع اليدين.
كتبنا سابقا مقالة عن أثر إيجابي التعليم عن بعد، رأيناه على طلبة الثانوية العامة «فقط»، الذي جاء بجهود خاصة، قدمتها بعض المراكز التعليمية التجارية، حين قدمت بطاقات لمن يريد من طلبة الثانوية العامة، ليتابعوا حصة يقدمها معلم متمكن واحد، بينما يقدر عدد حضور حصته الالكترونية بعشرات الآلاف، وقلنا بأن التعليم عن بعد ومن خلال هذا المثال قدم حالة من العدالة، حظي بها طلبة يقيمون في مناطق بعيدة جدا عن عمان، وحصلوا على علامات متفوقة جدا، وهي فرصة ونتيجة ما كانوا ليحظوا بها لولا التعليم عن بعد.
ونعيد التذكير باقتراحنا في تلك المقالة، الذي قدمناه مخاطبين وزارة التربية والتعليم، بان تحاول أن تبني على هذا النموذج الايجابي من التعليم عن بعد، وأن تعممه على جميع الصفوف والمناهج.
الاقتراح نفسه نقدمه أيضا لتلك المراكز التي تعتمد التعليم الالكتروني، وتقدم دروسا في مناهج الثانوية العامة، فلماذا لا تقدم حصصا لكل الصفوف الدراسية وفي كل المناهج، فعلى الرغم من أن الخدمة ليست مجانية، الا أنها تتيح فرصة لكل الناس أن يوفروا حالة من العدالة في تلقي العلم لأبنائهم، ويقللوا من الاستغلال الذي تمارسه «بعض» من المدارس الخاصة، فهذه المدارس ما زالت تستغل الناس وتبتزهم في ابنائهم، وبهذه المناسبة أقدم الشكر للدكتور فايز المعاريف، مدير مديرية التعليم الخاص التابعة لوزارة التربية، حين صرح بان هناك غرامات كبيرة على اي مدرسة خاصة «تحتجز» ملفا لطالب، وأطالبه بأن يوجه انذارات لتلك المدارس، لا سيما تلك التي تبتز المعلمين والمعلمات، وتدار كأنها حسبة خضار، حيث لا اعتبار في بعضها لا لمعلم ولا لطالب، أو ولي أمر، واستغلوا اوامر الدفاع لقطع ارزاق كثير من المعلمين والمعلمات.
نقول هذا بحق مدارس خاصة، التي لم تلتقط الإشارة الكبيرة بإضمحلال كل التعليم الخاص، بعد أن أصبح بإمكان كل الطلبة في كل الأردن أن يتلقوا المعرفة وشرح المناهج كلها، من خلال معلم او معلمة واحدة لكل منهاج..
إنني حقا متفائل بزوال مثل هذه «الاوضاع» التي تشل أية مساع تقوم بها الدولة لتعميم العدالة على جميع الطلبة، ليتميز الطلبة الملتزمون بالدراسة والمواظبون عليها، وليس فقط الذين مع أهاليهم نقود.
يجب ان تعم عدالة الفرص لكل الأطفال والشباب على مقاعد الدراسة المدرسية، بتعميم التعليم عن بعد وجعله في متناول الجميع ولكل مراحل وصفوف الدراسة المدرسية.
ما زلنا نعزو فكرة وجود مثل هذا النوع من الدراسة إلى ضعف وقلة المدارس الحكومية، لا سيما في التجمعات السكانية الكبيرة، فمدينة كعمان تحتاج الى ضعف عدد المدارس وبالتالي ضعف عدد المعلمين والمهن الأخرى المساندة للتعليم..
نتمنى لو يرتقي مستوى التعليم النموذجي، ويشمل جميع طلبة الأردن، ولا يقتصر فقط على من يملك مالا، ويمكنه تسجيل ابنائه في مدارس خاصة، وقليلا ما يتوفق ليجد مدرسة تستحق فعلا كل هذا المال، فرسوم بعض الصفوف الأساسية بل أدنى رسوم عن سنة دراسية واحدة، تتجاوز رسوم كلية الطب بالجامعة الأردنية لسنة دراسية لطالب طب من أي مستوى، ولا فرق كبيرا بين مستوى طالب الدراسة الخاصة وبين مستوى الطالب الحكومي، إلا في حالات نادرة، وقد تتميز بعض المدارس الخاصة في عمان، لكن لن يتجاوز عددها أصابع اليدين.
كتبنا سابقا مقالة عن أثر إيجابي التعليم عن بعد، رأيناه على طلبة الثانوية العامة «فقط»، الذي جاء بجهود خاصة، قدمتها بعض المراكز التعليمية التجارية، حين قدمت بطاقات لمن يريد من طلبة الثانوية العامة، ليتابعوا حصة يقدمها معلم متمكن واحد، بينما يقدر عدد حضور حصته الالكترونية بعشرات الآلاف، وقلنا بأن التعليم عن بعد ومن خلال هذا المثال قدم حالة من العدالة، حظي بها طلبة يقيمون في مناطق بعيدة جدا عن عمان، وحصلوا على علامات متفوقة جدا، وهي فرصة ونتيجة ما كانوا ليحظوا بها لولا التعليم عن بعد.
ونعيد التذكير باقتراحنا في تلك المقالة، الذي قدمناه مخاطبين وزارة التربية والتعليم، بان تحاول أن تبني على هذا النموذج الايجابي من التعليم عن بعد، وأن تعممه على جميع الصفوف والمناهج.
الاقتراح نفسه نقدمه أيضا لتلك المراكز التي تعتمد التعليم الالكتروني، وتقدم دروسا في مناهج الثانوية العامة، فلماذا لا تقدم حصصا لكل الصفوف الدراسية وفي كل المناهج، فعلى الرغم من أن الخدمة ليست مجانية، الا أنها تتيح فرصة لكل الناس أن يوفروا حالة من العدالة في تلقي العلم لأبنائهم، ويقللوا من الاستغلال الذي تمارسه «بعض» من المدارس الخاصة، فهذه المدارس ما زالت تستغل الناس وتبتزهم في ابنائهم، وبهذه المناسبة أقدم الشكر للدكتور فايز المعاريف، مدير مديرية التعليم الخاص التابعة لوزارة التربية، حين صرح بان هناك غرامات كبيرة على اي مدرسة خاصة «تحتجز» ملفا لطالب، وأطالبه بأن يوجه انذارات لتلك المدارس، لا سيما تلك التي تبتز المعلمين والمعلمات، وتدار كأنها حسبة خضار، حيث لا اعتبار في بعضها لا لمعلم ولا لطالب، أو ولي أمر، واستغلوا اوامر الدفاع لقطع ارزاق كثير من المعلمين والمعلمات.
نقول هذا بحق مدارس خاصة، التي لم تلتقط الإشارة الكبيرة بإضمحلال كل التعليم الخاص، بعد أن أصبح بإمكان كل الطلبة في كل الأردن أن يتلقوا المعرفة وشرح المناهج كلها، من خلال معلم او معلمة واحدة لكل منهاج..
إنني حقا متفائل بزوال مثل هذه «الاوضاع» التي تشل أية مساع تقوم بها الدولة لتعميم العدالة على جميع الطلبة، ليتميز الطلبة الملتزمون بالدراسة والمواظبون عليها، وليس فقط الذين مع أهاليهم نقود.
يجب ان تعم عدالة الفرص لكل الأطفال والشباب على مقاعد الدراسة المدرسية، بتعميم التعليم عن بعد وجعله في متناول الجميع ولكل مراحل وصفوف الدراسة المدرسية.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي