الوكيل الاخباري – يستقر سعر خام برنت حالياً صعوداً وهبوطاً ضمن نطاق سعري يبلغ مداه 6 دولار وبين سعر عند 38 دولار للرميل و44 دولار للبرميل، وقادت أوبك وحلفاء آخرين تعافي أسعار النفط من المستويات 20 دولار للبرميل والذي سجلته بشهر فبراير الماضي وصولاً للأسعار الحالية قرب المستويات 44 دولار للبرميل من خلال خطط خفض الإنتاج بقدر غير مسبوق بلغ 9.7 مليون برميل أي ما يعادل 10% من المعروض العالمي.اضافة اعلان
ولكن ما هي فرص إستمرارية هذا التعافي وإلى حد قد يستمر وهل الظروف المحيطة تساعد في توفير الزخم لهذا التعافي، لذلك سنبدأ بإستعراض أهم العوامل المؤثرة على حركة الأسعار، بالتأكيد تملك كل من السعودية بجانب الإمارات والكويت الأدوات الضرورية في توجيه حركة الأسعار من خلال التخفيضات الأساسية والإضافية والتي ستكون ما بين 8.1 مليون و 8.3 مليون برميل يومياً.
وما يدعم الأسعار حالياً عدا عن موضوع التخفيضات هو تراجع مخزونات النفط الأمريكية الأسبوع الماضي بحوالي 7.5 مليون برميل في حين شكلت بعض أنواع التعافي الإقتصادي دعم إضافي لحركة الأسعار، ولكن بالمقابل لا يمكن أن نعتمد على موضوع خفض الإنتاج كمحدد رئيسي لمستقبل الأسعار إذ هناك عوامل عديدة آخرى يجب أن تؤخذ بالحسبان ومن أهمها طبعاً ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا والتسارع في إنتاج المزيد من الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الحيوي.
كما ستتأثر الأسعار بعودة منظمة أوبك لزيادة الإنتاج إعتباراً من شهر أغسطس القادم وكذلك قرب موعد إنتخابات الرئاسة الأمريكية ومدى تعافي إقتصاديات الدول المتقدمة وبالذات الصين والولايات المتحدة، وفنياً أو سلوكياً تعتبر المستويات السعرية القريبة من 41 دولار للبرميل تجربة مهمة لأسعار خام نيمكس والمستويات 44 دولار للبرميل إختبار مهم لخام برنت.
ولكن ما هي فرص إستمرارية هذا التعافي وإلى حد قد يستمر وهل الظروف المحيطة تساعد في توفير الزخم لهذا التعافي، لذلك سنبدأ بإستعراض أهم العوامل المؤثرة على حركة الأسعار، بالتأكيد تملك كل من السعودية بجانب الإمارات والكويت الأدوات الضرورية في توجيه حركة الأسعار من خلال التخفيضات الأساسية والإضافية والتي ستكون ما بين 8.1 مليون و 8.3 مليون برميل يومياً.
وما يدعم الأسعار حالياً عدا عن موضوع التخفيضات هو تراجع مخزونات النفط الأمريكية الأسبوع الماضي بحوالي 7.5 مليون برميل في حين شكلت بعض أنواع التعافي الإقتصادي دعم إضافي لحركة الأسعار، ولكن بالمقابل لا يمكن أن نعتمد على موضوع خفض الإنتاج كمحدد رئيسي لمستقبل الأسعار إذ هناك عوامل عديدة آخرى يجب أن تؤخذ بالحسبان ومن أهمها طبعاً ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا والتسارع في إنتاج المزيد من الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الحيوي.
كما ستتأثر الأسعار بعودة منظمة أوبك لزيادة الإنتاج إعتباراً من شهر أغسطس القادم وكذلك قرب موعد إنتخابات الرئاسة الأمريكية ومدى تعافي إقتصاديات الدول المتقدمة وبالذات الصين والولايات المتحدة، وفنياً أو سلوكياً تعتبر المستويات السعرية القريبة من 41 دولار للبرميل تجربة مهمة لأسعار خام نيمكس والمستويات 44 دولار للبرميل إختبار مهم لخام برنت.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي