الوكيل الإخباري - شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي تنوي الجمعيات الاستيطانية تنظيمها عصر اليوم.
ودفعت سلطات الاحتلال حسبما نشرت الإذاعة الإسرائيلية، بآلاف من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.
ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استيطانية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح اليوم، قبيل مسيرة الأعلام الاستفزازية.
وتصر حكومة الاحتلال على توجيه ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية وفق مخططها، من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، ما يؤكد نواياها المبيتة للتصعيد.
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة: تهجير 160 ألف شخص في غزة خلال الأسبوع الماضي
-
اليونان: يجب تسهيل تدفق المساعدات إلى جميع أنحاء قطاع غزة
-
شهداء ومصابون في قصف لمنزل بدير البلح
-
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 53762 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
-
تراشق بين قادة إسرائيل بعد هجوم المتحف اليهودي بواشنطن
-
مئات المستوطنين يقتحمون مقام يوسف في نابلس
-
روبيو يبدي تفاؤلا حذرا بنهاية سريعة للحرب في غزة
-
الصحة العالمية تعتمد قرارا يدين انتهاكات الاحتلال للقطاع الصحي الفلسطيني