السبت 27-04-2024
الوكيل الاخباري
 

تحذيرات من ذبحها في عيد الفطر .. البقرة الحمراء تتصدر تويتر

ظظ


الوكيل الاخباري - تصدر وسم البقرة الحمراء الأكثر تداولا عبر منصة إكس والتي أثار ضجة بعد إعلان جماعات الهيكل المتطرفة عن إقامة مؤتمر لمناقشة “التحضيرات الدينية” لإقامة طقوس ذبح البقرة الحمراء أمام المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

اضافة اعلان


وقالت مصادر متخصصة في شؤون المسجد الأقصى إن عيد الفطر المقبل يمكن أن يشهد ذبحا للبقرات الحُمر، لتمكين جميع اليهود في فلسطين والعالم من اقتحام الأقصى.


وتهدف عملية ذبح البقرة الحمراء حسب المعتقدات الصهيونية المتطرفة للتطهر من "نجاسة الموتى" لتتجاوز من خلاله المنع المفروض من الحاخامية الكبرى للكيان الصهيوني على اقتحام المسجد الأقصى المبارك بسبب عدم توفر شرط الطهارة.


وتعول جماعات الهيكل المتطرفة على أن إقامة طقس التطهر بالبقرة الحمراء يمكن أن تفتح المجال لمئات آلاف اليهود المتدينين لاقتحام المسجد الأقصى، والذين يمتنعون عن ذلك اليوم التزاماً بالمنع الحاخامي الرسمي.


وأوضحت المصادر أن هذا -إن حصل- من شأنه أن يفتح فعلياً الطريق نحو مضاعفة الأخطار المحدقة بالأقصى ومضاعفة أعداد المقتحمين والمنخرطين في فرض الطقوس فيه.


ومن المفترض أن يقام المؤتمر في مستوطنة شيلو شمال رام الله التي توجد فيها البقرات الخمس التي تم استيلادها بالهندسة الجينية في ولاية تكساس الأمريكية وإحضارها إلى فلسطين المحتلة في شهر 10-2022، وتخضع لرعاية خاصة هناك ومراقبة على مدار الساعة.


وكان معهد المعبد قد نشر في شهر 2-2024 إعلاناً طلب فيه كهنةً متطوعين لتدريبهم على طقوس التطهر بالبقرة الحمراء، ووضع شروطاً خاصة للمتطوعين، ويفترض أن تتم هذه العملية في قطعة أرضٍ سبق أن استولت عليها هذه الجماعات لهذا الغرض على جبل الزيتون مقابل الأقصى.


يذكر أن الموعد المسجل في النصوص الدينية المقدسة لدى هذه الجماعات لذبح البقرة الحمراء والتطهر برمادها هو يوم الثاني من نيسان العبري، والذي يصادف هذا العام يوم 10-4-2024، والذي يتوقع أن يكون يوم عيد الفطر المبارك.


ورغم عدم نشر جماعات الهيكل حتى الآن دعوات رسمية لإقامة طقس التطهر بالبقرة الحمراء، إلا أن هذا المؤتمر يأتي في إطار عدة خطوات تمهيدية جرى رصدها تنبئ بجدية التحضير لهذا الطقس سواء في يوم عيد الفطر أو في أي وقت بعده.
وكان من المفترض إقامة المؤتمر أمس الأربعاء ولكنه لم يعقد لغاية الآن لأسباب لم يتم الكشف عنها.