الوكيل الإخباري - شنت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت أكثر من (50) مواطنا، منهم أكثر من (40) من الخليل، بينهم فتاة وسيدة، وغالبية المعتقلين هم أسرى سابقون.
وقال نادي الأسير إن حملة الاعتقالات هذه تعتبر الأكبر منذ بداية العام الجاري، سبقتها حملة اعتقالات في بلدة يعبد في جنين في شهر مايو الماضي، عدا عن مجموعة من الحملات المتكررة التي نفذت في القدس وبلداتها.
واعتبر نادي الأسير أن هذا التصعيد ال يُشكل "جريمة في ظل استمرار انتشار الوباء وازدياد حالات المصابين بين صفوف الأسرى بالفيروس، الأمر الذي يُعرض حياتهم ومصيرهم للخطر، هذا عدا عن الخطر الأول والأساس الذي تشكله القوات على مصير المعتقلين عبر أدواتها القمعية والتنكيلية. ورغم كل المناشدات والمطالبات المستمرة بالإفراج عن الأسرى، لا سيما المرضى منهم، فإن رد الاحتلال كان وما يزال عبر اعتقال المزيد من المواطنين الفلسطينيين، واستمراره بتحويل الوباء إلى أداة قمع وتنكيل".
وفي هذا الإطار حمّل نادي الأسير القوات الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين، خاصة أن جزءا منهم يعانون من أمراض وهم بحاجة إلى متابعة صحية.
المصدر : روسيا اليوم
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الثوابتة: إسرائيل ارتكبت 194 خرقا لاتفاق وقف النار منذ 10 أكتوبر
-
"كتائب القسام" تعلن تسليم 3 جثث أسرى إسرائيليين بينهم قائد اللواء الجنوبي في "فرقة غزة"
-
الجامعة العربية تطالب بتكثيف الجهود لإعادة إعمار غزة
-
الاحتلال يواصل قصف ونسف مبانٍ سكنية في غزة
-
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68,865 شهيدا
-
الأونروا تدير 70 ملجأ لإيواء عشرات الآلاف من النازحين في غزة
-
"الإغاثة الطبية": الاحتلال يمنع إدخال المساعدات الطبية للقطاع
-
قصف مدفعي وغارات جوية على مدينة رفح جنوبي القطاع
