وقالت وودورد في كلمة أمام مجلس الأمن: "لن نؤيد آلية مساعدات تسعى لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية أو تُعرض المدنيين الضعفاء للخطر"، داعية الاحتلال إلى الانخراط بشكل عاجل مع الأمم المتحدة لضمان استئناف توصيل المساعدات بما يتوافق مع المبادئ الإنسانية.
وطالبت وودورد إسرائيل برفع الإغلاق الذي تفرضه على دخول المساعدات، مشيرة إلى أن برنامج الأغذية العالمي حذر قبل أسبوع من نفاد إمداداته في غزة.
وأعربت المسؤولة البريطانية عن غضبها لمقتل أفراد في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وقصف مقر مكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع في شهر آذار الماضي، معربة عن خيبة أملها لعدم إصدار إسرائيل نتائج تحقيقها في حادثة قصف المكتب الأممي أو اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
من جانبها، قالت السفيرة الأميركية في البعثة الأميركية الدائمة، دوروثي شيا، إن بلادها تدعم تقديم المساعدة للمدنيين في غزة، و"الآن هناك وسيلة يمكن من خلالها تحقيق ذلك".
وأضافت السفيرة أن مؤسسة غزة الإنسانية "كيان مستقل" أُنشئ لتوفير آلية آمنة قادرة على إيصال المساعدات مباشرة إلى المحتاجين.
ودعت شيا الأمم المتحدة إلى العمل مع المؤسسة، وحثتها على مواصلة المناقشات لاستكشاف سبل المضي قدمًا، مضيفة أن "أي شخص جاد في استعادة تدفق المساعدات يجب أن يدعم هذا الجهد المهم".
يُذكر أن الأمم المتحدة أكدت رفضها المطلق لأي خطط جديدة.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
يانغ يطالب بانجاح المؤتمر الدولي للسلام بشأن فلسطين الشهر القادم
-
مقررة أوروبية: أفعال إسرائيل في غزة تشير إلى إبادة جماعية
-
غوتيريش: سكان غزة في المرحلة الأكثر قسوة بالصراع الوحشي
-
الصحة العالمية تحذر من خطورة تدمير المرافق الصحية في غزة
-
"الهجرة الدولية": نزوح أكثر من 172 ألف شخص في غزة خلال أسبوع
-
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 53822 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
%94 من مستشفيات غزة مدمّرة أو متضررة