وتضمنت الاتهامات الموجهة إلى رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار و5 آخرين على الأقل، التخطيط لهجوم "طوفان الأقصى" الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص بحسب إحصاءات إسرائيلية، بعضهم يحمل الجنسية الأميركية.
وإثر هذا الهجوم، شنت إسرائيل -بدعم أميركي- عدوانا متواصلا منذ حوالي 11 شهرا على قطاع غزة، وهو العدوان الذي أسفر حتى الآن عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
وتضم الدعوى أسماء 6 متهمين، من بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، بالإضافة إلى رئيس المكتب السابق إسماعيل هنية الذي أعلنت حماس صباح 31 يوليو/تموز 2024 اغتياله في غارة على مقر إقامته في العاصمة طهران.
ومن بين المتهمين أيضا القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف (محمد المصري)، وخالد مشعل، ومروان عيسى، وعلي بركة.
وقال وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند إن من وصفهم بالمتهمين المدعومين من إيران قادوا جهود حماس لتدمير إسرائيل وقتل المدنيين دعما لهذا الهدف.
واعتبر أن هذا الإجراء ليس سوى جزء من جهود بلاده لاستهداف كل جوانب عمليات حماس، وأنه لن يكون الأخير.
ووجه الادعاء الأميركي اتهامات للرجال الستة في فبراير/شباط، لكنه أبقى الدعوى سرية على أمل القبض على هنية، حسبما قال مسؤول في وزارة العدل.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب مقتل الرهينة الإسرائيلي الأميركي هيرش بولين في غزة، وإثر ذلك تعهد الرئيس جو بايدن وغيره من كبار المسؤولين الأميركيين بمحاسبة قادة حماس حسب قولهم.
-
أخبار متعلقة
-
غوتيريش يأمل بأن تلتزم إسرائيل بقرار محكمة العدل الدولية "المهم" بشأن غزة
-
الكنيست الإسرائيلي يصادق "بالقراءة التمهيدية" على مقترح ضم الضفة الغربية
-
نادي الأسير الفلسطيني: أكثر من 9 آلاف معتقل لا يزالون داخل سجون الاحتلال
-
نائب الرئيس الأميركي: مهمة صعبة تنتظرنا لنزع سلاح حماس
-
إصابة طفلة إثر ملاحقة مستوطنين لها جنوب الخليل
-
قوات الاحتلال تعتقل 43 فلسطينيا في الضفة الغربية
-
“الكنيست” تصوت اليوم على مشروع “قانون ضم الضفة”
-
الأمم المتحدة: اعتداءات المستوطنين بموسم الزيتون تهدف لفصل الفلسطينيين عن أرضهم