الوكيل الإخباري- أكدت حركة المقاومة "حماس"، الاثنين، مواصلة المفاوضات بـ"إيجابية وقلب منفتح" رغم دعوة الاحتلال الاسرائيلي سكان المناطق الشرقية من رفح إلى إخلائها، مما يزيد المخاوف من حصول هجوم بري.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، لـ"وكالة الصحافة الفرنسية": "قيادة الحركة في حالة تشاور داخلي وفصائلي بعد جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة".
وأضاف: "مستمرون بإيجابية في المفاوضات وبقلب منفتح للوصول لاتفاق كامل غير مجتزأ يقضي بوقف دائم لإطلاق النار وتحقيق مطالب شعبنا".
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، سكان المناطق الشرقية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، إلى إخلائها.
وطلب جيش الاحتلال من سكان المنطقة الشرقية في رفح ضرورة الاخلاء الفوري إلى ما سماها المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي، وهي منطقة على الساحل تمتد بين رفح وخان يونس بجنوب قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنه إذا رفض سكان المنطقة المحددة مغادرة منطقة رفح، فمن المتوقع أن تطلق إسرائيل النار "المحفزة"، من الجو بشكل رئيسي، في اتجاه منازلهم.
الشرق الأوسط
-
أخبار متعلقة
-
الأونروا تدير 70 ملجأ لإيواء عشرات الآلاف من النازحين في غزة
-
"الإغاثة الطبية": الاحتلال يمنع إدخال المساعدات الطبية للقطاع
-
قصف مدفعي وغارات جوية على مدينة رفح جنوبي القطاع
-
الاحتلال ينفذ عمليات نسف ضخمة شرقي مدينة خان يونس
-
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68,858 شهيدا
-
مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال سيدرس بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة
-
مستوطنون يهاجمون منازل فلسطينيين جنوب شرق بيت لحم
-
الإعلام العبري: الجثث التي سلمتها حماس ليست لأسرى إسرائيليين
