وأعرب عباس عن أمله بأن تكون هذه الجهود مقدّمة للوصول إلى حلّ سياسي دائم، كما أعلن ترامب، يؤدّي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترامب وجميع الوسطاء للتوصّل إلى هذا الاتفاق، مؤكدًا "استعداد دولة فلسطين للعمل مع الوسطاء والشركاء المعنيين لإنجاح هذه الجهود، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام الدائم والعادل وفق الشرعية الدولية".
وشدّد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالتنفيذ الفوري للاتفاق، والإفراج عن جميع المحتجزين والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، وضمان عدم التهجير أو الضمّ، والبدء بعملية إعادة الإعمار.
وجدّد عباس التأكيد بأنّ السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين، وأنّ الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة لا بد أن يتم من خلال القوانين والمؤسسات الحكومية الفلسطينية، وبوساطة لجنة إدارية فلسطينية وقوى أمنية فلسطينية موحّدة، في إطار نظام وقانون واحد، وبدعم عربي ودولي.
-
أخبار متعلقة
-
رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
-
14 شهيدًا جراء تأثيرات المنخفض الجوي العميق الذي يضرب غزة
-
عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
التصديق على 19 مستوطنة بالضفة الغربية
-
9 وفيات وانهيارات واسعة خلال المنخفض في قطاع غزة
-
الأونروا: فلسطينيو غزة يواجهون معاناة جديدة بسبب العاصفة المطرية
-
إصابة طبيب برصاص الاحتلال واستمرار اقتحامات الحرم القدسي
-
رويترز: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على الأونروا
