واستشهدت الناشطة عائشة نور برصاص حي أطلقه الجيش الإسرائيلي، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة.
من جهته، قال فؤاد نافعة مدير مستشفى "رفيديا" إن عائشة نور وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس، حيث تم "إجراء عملية إنعاش لها، لكنها استشهدت".
ودانت وزارة الخارجية التركية، في بيان، استشهاد مواطنتها التركية معتبرة أن إسرائيل "تعمل لإسكات وترهيب كلّ من يهب لنجدة الفلسطينيين ويكافح ضد الإبادة الجماعية" التي تنفذها بحقهم.
كما أعرب البيت الأبيض، في بيان، عن "انزعاج شديد" جراء اغتيال الناشطة المتضامنة مع القضية الفلسطينية. ودعا ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح "تحقيق موسع" ومحاسبة الجنود الإسرائيليين المتورطين في استشهادها.
من جهتها، قالت حركة التضامن الدولية إن إسرائيل استهدفت الناشطة واغتالتها عمدا. وأضافت -في بيان- أن المتطوعة لدى الحركة كانت تشارك بصفة مراقب في مظاهرات أسبوعية بمحافظة نابلس.
-
أخبار متعلقة
-
القسام تكشف حقيقة فيديو نشره الاحتلال الإسرائيلي
-
قرابة 69 ألف شهيد وأكثر من 170 ألف مصاب في غزة
-
مستوطنون يقتحمون منطقة أثرية بالضفة
-
نتنياهو: على حماس إما الاستسلام أو البقاء في الأنفاق
-
منظمات إغاثية: كارثة إنسانية تلوح في غزة مع اقتراب الشتاء
-
2350 اعتداء في الضفة الغربية خلال شهر أكتوبر
-
الكنيست الإسرائيلي يصوّت اليوم على مشروع قانون يتيح "إعدام الأسرى"
-
إسرائيل تتسلم جثة محتجز من "حماس" في غزة
