واستشهدت الناشطة عائشة نور برصاص حي أطلقه الجيش الإسرائيلي، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة.
من جهته، قال فؤاد نافعة مدير مستشفى "رفيديا" إن عائشة نور وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس، حيث تم "إجراء عملية إنعاش لها، لكنها استشهدت".
ودانت وزارة الخارجية التركية، في بيان، استشهاد مواطنتها التركية معتبرة أن إسرائيل "تعمل لإسكات وترهيب كلّ من يهب لنجدة الفلسطينيين ويكافح ضد الإبادة الجماعية" التي تنفذها بحقهم.
كما أعرب البيت الأبيض، في بيان، عن "انزعاج شديد" جراء اغتيال الناشطة المتضامنة مع القضية الفلسطينية. ودعا ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح "تحقيق موسع" ومحاسبة الجنود الإسرائيليين المتورطين في استشهادها.
من جهتها، قالت حركة التضامن الدولية إن إسرائيل استهدفت الناشطة واغتالتها عمدا. وأضافت -في بيان- أن المتطوعة لدى الحركة كانت تشارك بصفة مراقب في مظاهرات أسبوعية بمحافظة نابلس.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 42,175 والاصابات إلى 98,336 منذ بدء العدوان
-
مستوطنون يجبرون قاطفي الزيتون على ترك أراضيهم جنوب نابلس
-
سلسلة انفجارات ضخمة تهز شمال قطاع غزة
-
"العفو الدولية": إسرائيل تواصل التعتيم على الإبادة الجماعية في قطاع غزة
-
الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر في جباليا مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى
-
عشرات الشهداء بغزة وتواصل المعارك شمال القطاع
-
أطباء بلا حدود: آلاف الفلسطينيين محاصرون في مخيم جباليا شمال غزة
-
شهداء في غارات للاحتلال على شمال ووسط غزة