الوكيل الإخباري - قالت وزارة شؤون القدس، إن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاستباحة الاستفزازية والعنصرية لمدينة القدس الشرقية المحتلة ومقدساتها.
وحذرت الوزارة في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، من أن الاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى والمسيرات الاستفزازية والعنصرية في باب العامود والبلدة القديمة، تحمل في طياتها عوامل تصعيد الأوضاع في المدينة المحتلة بشكل خاص، والأراضي الفلسطينية بشكل عام.
وأشارت إلى أن جماعات اليمين الإسرائيلي المتطرف وممثليهم في الحكومة اليمينية يحولون ذكرى احتلال المدينة إلى إعلان حرب على البشر والشجر والحجر في المدينة.
وقالت: "تأتي الدعوات لهذه الاقتحامات والمسيرات بعد أن هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي 77 شقة سكنية في واد قدوم ببلدة سلوان، ما أدى إلى تهجير 50 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال".
وأضافت: "تمعن الجماعات المتطرفة ومن خلفها حكومة الاحتلال في محاولة نسف الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، من خلال تصعيد الاقتحامات، ودعوات رفع العلم الإسرائيلي في باحات الأقصى، وهو ما يمثل استفزازا لمشاعر المسلمين في فلسطين وأنحاء العالم".
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يغلق أبواب المسجد الأقصى ويمنع وصول المصلين للجمعة الثانية
-
شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
-
شهيد و 10 إصابات برصاص مستعمرين في الخليل ونابلس
-
الاحتلال يشدد الخناق على المسجد الأقصى
-
الاحتلال يجبر مقدسيين على هدم منزليهما في القدس ويعتقل 28 فلسطينيا بالضفة
-
مقتل جندي للاحتلال في غزة مع استمرار هدم البيوت في الضفة
-
انطلاق امتحانات "التوجيهي" في فلسطين السبت
-
بلدية غزة تُقلص خدماتها الأساسية لعدم توفر الوقود