الوكيل الاخباري - اختتم مجلس الحرب الإسرائيلي اجتماعا عقده ليلة أمس الخميس في تل أبيب لبحث مطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والرد عليها بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتجزين في قطاع غزة بحالة من الغضب، تزامنا مع إغلاق عائلات المحتجزين الشارع الرئيسي المؤدي إلى وزارة الدفاع في تل أبيب مطالبةً بعودة أبنائها.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الاجتماع شهد غضبا بين الوزراء بعدما غادره وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي في منتصفه، مشيرة إلى أن المجلس سيعقد اجتماعا آخر الأسبوع القادم، دون إضافة أي تفاصيل عن الاجتماعين.
وبينما لم يصدر بيان رسمي عن نتائج الاجتماع، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب، ويلوّح بشن عملية عسكرية في رفح من أجل الضغط على حركة حماس عسكريا، وسط رفض أميركي للقيام بعملية في رفح المكتظة بالنازحين.
ويؤكد نتنياهو علنا على رفض إسرائيل الخضوع لمطالب حركة حماس، في المقابل يطالب الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس بإعطاء ملف المحتجزين في غزة أولوية قصوى.
ومن المتوقع أن يجتمع المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية بعد انتهاء اجتماع مجلس الحرب.
-
أخبار متعلقة
-
14 شهيدًا جراء تأثيرات المنخفض الجوي العميق الذي يضرب غزة
-
عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
التصديق على 19 مستوطنة بالضفة الغربية
-
9 وفيات وانهيارات واسعة خلال المنخفض في قطاع غزة
-
الأونروا: فلسطينيو غزة يواجهون معاناة جديدة بسبب العاصفة المطرية
-
إصابة طبيب برصاص الاحتلال واستمرار اقتحامات الحرم القدسي
-
رويترز: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على الأونروا
-
الأمطار الغزيرة تغمر عشرات الخيام في خان يونس
