علاج سرطان الكبد

الوكيل الإخباري - سرطان الكبد هو مرض خطير ذات توقعات غير مواتية والذي يتطور عادة بسبب التهاب الكبد الفيروسي وتليف الكبد. تعتبر الجراحة أفضل طريقة لعلاجه، ولكن معظم حالات سرطان الخلايا الكبدية هي سرطان غير صالح للجراحة. حتى في مثل هذه الحالات، لا يعتبر الأطباء في البلدان المتقدمة الوضع ميؤوساً منه. لدى أطباء الأورام العديد من طرق العلاج الأخرى لعلاج سرطان الكبد في ترسانتهم، وتشمل: الاجتثاث، والانصمام الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الموجه، والعلاج المناعي، إلخ.

الجراحة

استئصال الكبد هو أكثر طرق العلاج فعالية. في حالة نجاح العملية، يمكن أن يُشفى الشخص تماماً من السرطان. إذا كان ذلك ممكنا، يتم إجراء استئصال الكبد التجنيبي، وإذا لزم الأمر، يشار إلى الاستئصال المُوسع.

يمكن إجراء العملية حتى في المرحلة الثالثة من سرطان الكبد، لكن الشرط المهم هو وجود احتياطي وظيفي كافٍ للكبد. المشكلة بالنسبة للعديد من المرضى هي أن السرطان يتطور بسبب تليف الكبد والفشل الكبدي. لذلك، بعد إزالة جزء من الكبد مع وجود ورم، من الممكن حدوث انخفاض حاد في وظيفة العضو.

يتم تنفيذ العملية في الحالات التالية:

- لا يوجد تليف كبدي أو شدته Child A
- من الممكن إجراء الجراحة لبعض مرضى تليف الكبد Child B إذا افترض الطبيب أن الكبد المتبقي كافٍ لأداء وظائفه
-يتم الحفاظ على ما لا يقل عن 30٪ من النسيج الحشوي الصحي
-في حالة تليف الكبد، يجب أن يبقى ما لا يقل عن 50٪ من النسيج الحشوي

أثناء العملية، تتم إزالة عدة أجزاء من الكبد والعقد اللمفاوية. من الممكن أيضاً إزالة الأعضاء المجاورة جزئياً والتي امتد إليها الورم، على سبيل المثال الكلى والبنكرياس.

اضافة اعلان

 

الانصمام الكيميائي

نظراً لأن معظم حالات سرطان الكبد غير صالحة للجراحة في كثير من المرضى، فإن العلاج الرئيسي للمرض هو الانصمام الكيميائي للشريان الكبدي. يوفر هذا الإجراء تقليصاً سريعاً لحجم الورم وهدأة طويلة المدى للمرض.

يتم إمداد الورم بنسبة 80٪ من الشريان الكبدي وبنسبة 20٪ من الوريد البابي. في الوقت نفسه، يتلقى النسيج الحشوي الصحي إمداده بشكل أساسي من الوريد البابي. هذه الميزة لإمداد العضو بالدم تخلق ظروفاً جيدة للانصمام الكيميائي. يسد الأطباء الشرايين التي تغذي الورم. في الوقت نفسه، لا يعاني النسيج الحشوي الصحي عملياً.



تعتبر الطريقتين التاليتين للانصمام الكيميائي الأكثر شيوعاً:

-الانصمام الكيميائي الزيتي هو إغلاق تجويف الأوعية بمحلول Lipiodol مع عوامل العلاج الكيميائي
-الانصمام باستخدام كريات مجهرية مشبعة بالدواء - كريات دقيقة تحتوي على عوامل العلاج الكيميائي

في المستشفيات الحديثة، غالباً ما يتم علاج سرطان الكبد بواسطة الكريات المجهرية. توفر هذه التقنية انقطاع دائم، وليس مؤقت لتدفق الدم إلى الورم. تطلق عوامل العلاج الكيميائي لفترة أطول وتوفر تأثير سريري أكبر.

الإجراء العلاجي طفيف التوغل. يقوم الأطباء بحقن الكريات المجهرية في السرير الشرياني من خلال الشريان الفخذي.

الاجتثاث

للقضاء على الأورام الصغيرة في الكبد، يتم استخدام أنواع مختلفة من الاجتثاث: الكحول، الترددات الراديوية، الميكروويف، التبريد. يتم تحديد اختيار التقنية المفضلة من خلال حجم وموقع الورم، والقرب من الأوعية الكبيرة والقنوات الصفراوية.

طريقة العلاج طفيفة التوغل. يتم إدخال مسبار أو هوائي في الورم من خلال ثقب في الجلد. يتم تسخينه. نتيجة التعرض لدرجة الحرارة العالية تموت الخلايا السرطانية.

تستخدم بعض المستشفيات طرق الاجتثاث المبتكرة، على سبيل المثال، العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة، والتي تسمح للأطباء بتدمير الأورام في الكبد بطريقة غير جراحية.

طرق العلاج الأخرى

يستخدم الأطباء العلاج الإشعاعي بالتوضيع التجسيمي للسيطرة على الورم الأولي ولقمع نقائل سرطان الكبد. يُستخدم العلاج بالبروتون في بعض المستشفيات الأجنبية، حيث أنه أكثر طرق التشعيع أماناً.

في حالة المرحلة الرابعة من سرطان الكبد، يتم استخدام العلاج الدوائي. لا يصف الأطباء العلاج الكيميائي فحسب، بل يصفون أيضاً العلاج الموجه والعلاج المناعي. يتم استخدام الأدوية من مجموعة مثبطات kinase، ومثبطات تكوين الأوعية، ومثبطات PD-1 و PD-L1 و CTLA-4 (مثبطات نقاط التفتيش المناعية). إنها تسمح للأطباء بالتحكم في الورم النقيلي لفترة طويلة.

للخضوع لتشخيص سرطان الكبد والعلاج بالخارج، نرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health. لديك الفرصة لمقارنة تكلفة العمليات والإجراءات في مستشفيات السرطان المختلفة عن طريق حجز برنامج رعاية طبية بسعر مناسب. سيختار متخصصو Booking Health أفضل مستشفى متخصصة في علاج سرطان الخلايا الكبدية وينظمون رحلة علاجية إلى إحدى الدول الأوروبية المتقدمة.