وفقا للدكتورة، يُعد ضعف تنظيم درجة الحرارة أحد الأعراض المحتملة لأمراض مثل أنواع مختلفة من الأورام الليمفاوية (لمفوما هودجكين ولمفوما اللاهودجكين) وسرطان الدم الليمفاوي المزمن. وتُعد هذه السمة مميزة لمرض هودجكين، الذي غالبا ما يصاحبه حمى طويلة الأمد دون سبب واضح. وتنشأ مشكلات تنظيم درجة الحرارة بسبب عدة عوامل مترابطة.
أولا، تنتج الخلايا السرطانية مواد خاصة تؤثر على مركز تنظيم الحرارة في الدماغ.
ثانيا، قد يضغط تضخم الغدد الليمفاوية على النهايات العصبية المسؤولة عن تبادل الحرارة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف جهاز المناعة يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، ما يزيد من سوء المشكلة.
تشير الطبيبة إلى أن المرضى قد يعانون من اضطرابات مختلفة، مثل ارتفاع طفيف مستمر في درجة الحرارة (من 37 إلى 38 درجة) أو حمى دورية. وعلى العكس، قد يعاني بعضهم من انخفاض حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي، أو تعرق شديد ليلي، أو ضعف في تحمل الحرارة.
وتؤكد الطبيبة أن النشاط البدني المعتدل مفيد، ولكنه يتطلب نهجا خاصا. على سبيل المثال، ينبغي على المرضى الذين يعانون من ارتفاع درجة الحرارة ممارسة الرياضة في الأوقات الباردة من اليوم، مع التركيز على الأنشطة الهادئة مثل المشي أو السباحة. أما من يعانون من انخفاض درجة الحرارة، فينصح بتجنب التعرض للبرد، وزيادة الحمل التدريجي، وارتداء ملابس دافئة.
عموما، بغض النظر عن نوع اضطراب تنظيم الحرارة، من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء بأي نشاط بدني.
-
أخبار متعلقة
-
اكتشاف "مفتاح إعادة ترتيب الذكريات" في الدماغ!
-
من الرمادي إلى الأبيض الطباشيري .. كل لون في أسنانك يحمل رسالة صحية
-
أعراض التسنين- كم يوم تستمر عند الأطفال؟
-
ليس مجرد اشتهاء.. تناولك المفرط للملح قد ينذر بخلل هرموني
-
بدائل صحية للحوم؟ تعرّف على فواكه مليئة بالبروتين
-
الحرارة المرتفعة تُفقد الجسم شهيته.. وهكذا نعيدها!
-
تعرف على أسرار الكزبرة الطبية والغذائية
-
إنجاز علمي رائد يعيد لمريض سكري قدرته على إنتاج الأنسولين