وأوضحت الجمعية أن التهاب المفاصل التفاعلي عادة ما يحدث بعد الإصابة بعدوى الجهاز الهضمي الناجمة عن السالمونيلا أو كامبيلوباكتر مثلاً، أو عدوى المسالك البولية والأعضاء التناسلية الناجمة عن المكورات البنية مثلاً، أو عدوى الجهاز التنفسي الناجمة عن الكلاميديا الرئوية مثلاً.
الأعراض
وتتمثل أعراض التهاب المفاصل التفاعلي في احمرار وتورم وسخونة المفصل، والشعور بآلام فيه، ومحدودية الحركة، بالإضافة إلى الشعور بالإعياء والحمى وفقدان الشهية. وغالبًا ما يهاجم التهاب المفاصل التفاعلي المفاصل الكبيرة مثل مفاصل الورك والركبتين والكاحلين، بينما يكون الكتفان أو المرفقان أو الرسغان أقل عرضة للالتهاب. وفي بعض الحالات، يمكن أيضًا أن تتأثر المفاصل الصغيرة مثل الأصابع أو القدمين.
سبل العلاج
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض الدالة على التهاب المفاصل التفاعلي للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك لتجنب العواقب الوخيمة المحتملة مثل آلام المفاصل ومشاكل الأوتار المزمنة. ويتم علاج التهاب المفاصل التفاعلي بواسطة الأدوية مثل المسكنات والكورتيزون وأدوية الروماتيزم، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي والعلاج بالتبريد.
-
أخبار متعلقة
-
تأثير الآيس كريم على الكبد
-
حل طبيعي للتحكم بالسكري دون أدوية
-
ما هو اختبار قياس السكر؟ وعلام تشير نتائجه؟
-
كيف يمكن للرياضة أن تُبطئ نمو السرطان؟
-
دراسة تكشف سبا مفاجئا للرغبة في السكريات!
-
كيف يؤثر تناول الآيس كريم على الكبد؟
-
اكتشاف "مفتاح إعادة ترتيب الذكريات" في الدماغ!
-
اضطرابات حرارة الجسم تكشف عن أمراض خطيرة