الوكيل الاخباري - تكتسب المرأة 10 إلى 15 كيلوغراماً خلال فترة الحمل، ثم تفقد 5 أو 6 كيلوغرامات فور ولادة الطفل. أما الكيلوغرامات الباقية فتتكدَّس في جسمها، ولذلك تسعى المرأة جاهدة للتخلص منها بشتى الوسائل. وفي حال أهملت المرأة التخلص من هذه الكيلوغرامات الفائضة، سوف تحصل زيادة ملحوظة في الوزن.
- ضوابط أساسية:
ثمة ضوابط للأم المرضعة إذا أرادت التخلص من الكيلوغرامات الزائدة الناجمة عن الحمل. فالأم المرضعة لا يمكنها الخضوع لحمية قاسية، وإلا تضاءل معدل الحليب الذي ترضعه لطفلها، وتزايدت معدلات السموم في جسمها، والتي قد تنتقل إلى طفلها.
في المقابل، ليس صحيحاً أن الأم المرضعة تحتاج إلى تناول كميات كبيرة من الطعام لزيادة إنتاج الحليب لديها. فما عليها إلا تناول الغذاء الصحي والمتوازن الغني بالفيتامينات والمعادن، الذي يساعدها على ضبط وزنها ويمدّها في الوقت بالعناصر الغذائية الضرورية.
كما يجدر بالأم المرضعة شرب الكثير من السوائل، وتناول البروتينات، مثل الدجاج والسمك واللحم الأحمر، والتخفيف من تناول النشويَّات، لأنها تساهم في زيادة الوزن، والامتناع تماماً عن الأطعمة المصنّعة الغنية بالدسم، وتفادي الأطعمة الغنية بالدهون والحلويات والسكاكر والشوكولا.
يمكن الشروع في الحمية المنحفة بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من الولادة، إضافة إلى مُمارسة الرياضة الهادئة باعتدال بعد الولادة، شرط عدم البدء بذلك قبل الأسبوع السادس بعد الولادة، لأنَّ الجسم يكونُ مُتعباً خلال الفترة الأولى. ويمكن البدء أولاً بالمشي لمدة 10 دقائق يومياً، على أن تزيد المدة تدريجيّاً.
في حالةِ عدم وجود إرضاع، يمكن للأمّ أن تبدأ بالخضوع لحمية خلال شهرين أو ثلاثة من الولادة، حتَّى يرتاح جسمها أولاً، وتجنُّباً للمشكلات الصحية الناتجة عن اتباع حمية في مرحلة مبكرة ثانياً. لكن، من الأفضل أن تخضع عندها إلى حميةٍ مُتوازنة، تؤمِّن حاجات جسمها كافة في هذه المرحلة. ولا بد من الإشارة إلى أنَّ جسمها يبدأ بخسارة الماء الذي تجمَّع فيه خلال الحمل، خلال فترة قصيرة بعد الولادة، وبشكل خاص بعد معاودة الدورة الشهرية، دون حاجة إلى الخضوع لحمية، إذا كانت الزيادة في الوزن بسيطة وتقتصِر على انحباس السوائل في الجسم. لكن، إذا كانت المشكلة ترتبط بتكدّس الدهون خلال الحمل، وفي حال زيادة عدد الكيلوغرامات التي تجمّعت خلال الحمل، فلا بد من اتّباع حمية قليلة الدهون للتخلص منها.
ما يمكن فعله بعد الإنجاب من أجل استعادة الرشاقة والتخلص من الدهون، فيجب التنويع في الطعام، والإكثار من شرب الماء، لأنّه يساعد على ترطيب الجسم، وتجنُّب جفاف السوائل. كما أنَّ شرب الماء يشعرك بالشبع، فيتجنّب المرء الطعام عندها.
وأظهرت بعض الدراسات أن الماء قد يساعد على تنشيط عملية الأيض، ما يساعد على حرق المزيد من الوحدات الحرارية. والرياضة أساسية أيضاً لأنها تساعد على مكافحة التوتر والاكتئاب في هذه المرحلة الدقيقة. كما أنَّ النوم بمعدَّل ساعات كافية يساعد على التخلص من الشحوم، إذ أكدت دراسة أنَّ الأمهات اللواتي ينمن أقل من 5 ساعات ليلاً، يجدن صعوبة كبرى في التخلص من الكيلوغرامات الزائدة، مقارنةً باللواتي ينمن 7 ساعات ليلاً.
المصدر: لها
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
ما الذي يقوله مكان الألم في البطن عن صحتك؟
-
رفع الأثقال يجعل الجسم أصغر سناً
-
مؤشر قوي على مدى سرعة شيخوخة الدماغ
-
النوم الجانبي أم على الظهر.. أيهما أفضل لصحتك؟
-
طبيب يحذر: اللحم المشوي قد يصيبك بمرض خطير
-
كيف يمكن حماية مريض السرطان من الانفلونزا في الشتاء؟
-
هل تدخين السيجار أقل ضرراً؟
-
ماذا تعرف عن سرطان الأظافر؟