ومع ذلك، قد يكون للنوم الجانبي بعض السلبيات، مثل صعوبة الحفاظ على محاذاة العمود الفقري، ما قد يؤدي إلى آلام في الرقبة أو الكتف. كما يمكن أن يسبب الضغط على الوجه ظهور خطوط النوم المؤقتة، إلى جانب احتمال تقليل الدورة الدموية عند النوم على الذراع.
لكن النوم على الظهر قد يزيد من الشخير واضطرابات التنفس، خاصةً لدى من يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم. كما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم ارتجاع المريء بسبب وضعية الاستلقاء. ويُنصح النساء في أواخر الحمل بتجنبه لتجنب الضغط على والأوعية الدموية الرئيسة.
اختيار الوضعية المثلى يعتمد على احتياجات الفرد الصحية. إذا كنت تعاني من مشاكل التنفس أو ارتجاع المريء، فإن النوم على الجنب قد يكون الخيار الأنسب، أما إذا كانت محاذاة العمود الفقري أو صحة البشرة أولوية، فإن النوم على الظهر يُعد الأفضل.
-
أخبار متعلقة
-
عادة يابانية بسيطة تساعدك على التحكم في وزنك
-
بياض البيض أم البيض الكامل.. أيهما أفضل للجسم؟
-
الكالسيوم و"فيتامين د".. ثنائي لا غنى عنه لصحة العظام والجسم
-
كيف يقلل الترطيب اليومي من خطر النقرس؟
-
نظام Portfolio الغذائي: وسيلة طبيعية لخفض الكوليسترول الضار ودعم صحة القلب
-
علماء صينيون يبتكرون جسيمات نانوية آمنة تمنع تكوّن الجلطات الدموية
-
الأسبرين يظهر قدرة على خفض خطر "مضاعفات قاتلة" لدى مرضى السكري
-
3 عادات بعد العمل تحسّن صحتك النفسية والجسدية
