الخميس 02-05-2024
الوكيل الاخباري
 

45 عاماً من الرعاية الصحية: مستشفى الخالدي يحتفل بذكرى تأسيسه

Banner 2 (1)


الوكيل الإخباري - احتفل مستشفى الخالدي بذكرى تأسيسه الـ45، ذكرى تأسيس هذا الصرح الطبي العريق، الذي يعدّ مصدرًا للاعتزاز والفخر في الأردن والوطن العربي أجمع.

اضافة اعلان

كانت رحلة الخالدي ومازالت مليئة بالعطاء وتحقيق معاني الإنسانية السامية، حيث تضجُّ محطّاتها بالإنجازات الكبيرة وقصص النجاح. 

تعتزُّ الخالدي بكون الأردنيين جزءاً أساسياً من قصّتهم، حيث بادرت المستشفى لرعايتهم وطمأنتهم وتحقيق راحتهم لمختلف الأجيال.

أطلقت المستشفى حملة تحمل اسم "45 سنة من العطاء" التي تزيّنت بها شوارع المملكة في سبتمبر، وهذه تعدّ لفتة بسيطة من المستشفى لشكر كل أردني وغير أردني، على توافده للمستشفى ، وثقته بكوادره ومرفقاته.

تأسست المستشفى عام 1978، وكان هدفها الأساسي هو تقديم الرعاية الصحية المتميزة وعالية الجودة للمرضى في الأردن وخارجه.

لطالما كانت رؤية الخالدي تتجلّى حول المريض وعائلته، والحرص على تلقّيه الرعاية الإنسانية والنفسية أولًا، ومن ثمّ الرعاية الطبية والصحية الأفضل، اكتسبت المستشفى بذلك ثقة المرضى من المنطقة العربية الذين توافدوا إليها لِسجلّها المليء بالإنجازات، وسعيها المستمر على استقطاب الحداثة التقنية.

كانت بدايات مستشفى الخالدي كمركز طبي متخصص في مجال الولادة، حيث انطلقت رحلتها بإدارة الدكتور الراحل إبراهيم الخالدي، الذي كان يحمل رؤية ثابتة منذ انطلاقتها، والتي تتمثل بجعل المرضى على رأس أولويات كل العاملين في المستشفى، حيث أورث هذه القيم والرؤى جيلًا تلو الجيل حتّى تحقِّق معاني قيّمة في الالتزام والبحث الدائم عن الحداثة والتطوّر في ظل رعاية إنسانية وصحية ممتازة.


سعى الدكتور إبراهيم جاهداً على توفير أفضل الخدمات الطبية، واعتماد أحدث التقنيات. وكانت هنالك بعض المحطّات اللامعة في عهده التي صنعت اسم الخالدي اليوم، منها استحداث قسم قسطرة القلب في القطاع الخاص عام 1984، وافتتاح أول مركز لأطفال الأنابيب في الأردن عام 1998.

وأول مستشفى خاص أجرى عملية زراعة نخاع العظم، و نجح باستقطاب أول جهاز للتصوير الطبقي، وأول جهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي.

توسّع المستشفى لاحقًا ليشمل أقسام طبية متعددة ووحدات أكثر اختصاصًا. إذ تم زيادة عدد الكوادر الطبية، ومقدمي الرعاية الصحية المؤهلين والمتخصصين في مختلف المجالات، مثل: أمراض القلب، والدماغ والأعصاب، والأورام السرطانية، والعظام والعمود الفقري، وأمراض الغدد الصماء المزمنة والسكري، وأمراض وجراحة الكلى، وغيرها لتشمل لاحقًا مجالات أكثر، منها:


●طب وجراحة الأطفال.
●أمراض الجهاز الهضمي.
●طب الجهاز التنفسي.
●أمراض الدم والأورام السريرية.
●جراحة زراعة الأعضاء.
●الجراحة العامة وجراحة المناظير.
●أمراض النساء والتوليد وأطفال الأنابيب.
●جراحة التجميل.
●جراحة الفم والأسنان.
●طب وجراحة العيون.

عملت الخالدي على استقطاب أحدث التقنيات لعلاج الكسور كَحالات كسر العمود الفقري، وكانت أول مستشفى يقوم بعملية زرع شبكة في الشريان الأبهر في القطاع الخاص، وتمت هذه العمليات تحت إشراف الأطباء المختصين، وبمساعدة أمهر الفنيين.

إضافةً إلى استدعاء المستشارين والمختصين من الخارج للتشخيص السليم، وتبادل الخبرات، وبالتالي اختيار الخطة العلاجية الأنسب للمرضى.

لطالما كان للمبادرات الخيرية مكانة كبيرة في مسيرتها، كَعلاج المرضى الأقل حظًا في مجال العيون والقلب والعظام وغيرها، وكان أحدثها مشاركتها في مبادرة مع جمعية هدية الحياة الخيرية (GOLA - Gift Of Life)، تعنى هذه الجمعية بإحياء الأمل من جديد للأطفال الذين يعانون من أمراض القلب في الأردن والمنطقة العربية.

 

تعاونت معهم المستشفى في الكثير من المبادرات منذ عام 2007، إلى أن كان آخر تعاون لها حملة "38" التي تم عقدها في شهر أيلول من هذا العام..

لطالما كان للمستشفى مشاركات مشرفة في خدمة المجتمع وإرساء القيم والرؤى الإنسانية في الأردن والمنطقة العربية، حيث يعدّ الخالدي رائدًا في مجال السياحة العلاجية في الأردن، ويقدم مجموعة واسعة من خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة للمرضى.

على مر السنين، حقق المستشفى نجاحًا ملحوظًا في مجال السياحة العلاجية، مساهماً بشكل كبير في نمو الصناعة السياحية، وتعزيز سمعة الأردن كوجهة طبية رائدة من مختلف المناطق العربية مثل: اليمن، وليبيا، والجزائر، وغيرها من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 

 

في إطار التعاون المتنامي بين مستشفى الخالدي والأشقاء من الوطن العربي لتحقيق التسهيلات، والرعاية الصحية الأفضل لهم.

يشتهر مستشفى الخالدي اليوم بخدماته الطبية المتخصصة الاحترافية، مثل الرعاية القلبية، وجراحة الأعصاب، وعلاج الأورام، وجراحة العظام، وعلم الغدد وخدمات الكلى. يختار المرضى من مختلف البقاع مستشفى الخالدي، ليس لأجل علاجاتها الطبية المتقدمة فحسب، وإنما لرعايتها الدؤوبة لإيصال المريض لحالة استقرار صحية، وراحة نفسية أثناء العلاج. 

وللعمل الدؤوب والتطوّر بقية، حيث تسري خطة مستشفى ومركز الخالدي الطبي القادمة على إرساء قيمها، وتمكينها في المجتمع، وتوسيع دائرة الوافدين إليها، حيث إنها لطالما كانت متعطشة لاستحداث الوحدات والأقسام الجديدة، واستقطاب الكوادر والمعدّات المتطورة، كما وسَتسعى إلى المشاركة في الحملات والمبادرات الطبية على نطاق أوسع لتعزيز تواجدها الاجتماعي والإنساني.

45 عامًا من العطاء، ومازال للعطاء بقية برفقتكم وتحقيق سلامتكم…