الجمعة 26-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الكشف عن بقايا نوع من الديناصورات ملقّب بـ'الكائن الذي يسبب الخوف'

o-DINOSAUR-570


الوكيل الإخباري- أطلق على أحد أنواع الديناصورات المكتشفة حديثا اسم "الكائن الذي يسبب الخوف"، بسبب حجمه الهائل وعاداته الغذائية الوحشية.

وكان Llukalkan aliocranianus "قاتلا مخيفا" جاب أمريكا الجنوبية منذ حوالي 80 مليون عام، في نهاية عصر الديناصورات.

وتكشف بقايا الجمجمة التي درسها علماء الأحافير في جامعة سان لويس الوطنية في الأرجنتين، عن وجود جمجمة وأسنان حادة.

ووصل طول الكائن إلى خمسة أمتار، وكان لديه مخالب ضخمة وحاسة شم قوية لتتبع الفريسة، واللحاق بها بفضل أرجله الخلفية القوية.

اضافة اعلان

 

وكان هذا النوع "من بين أفضل الحيوانات المفترسة'' في جميع أنحاء باتاغونيا، الآن في الأرجنتين، خلال فترة العصر الطباشيري المتأخر، والتي امتدت من 100.5 مليون إلى 66 مليون سنة مضت.

ويشبه الديناصورات الشهيرة التي حكمت نصف الكرة الشمالي منذ حوالي 80 مليون سنة.

 

ولا يمثل L. aliocranianus نوعا جديدا فحسب، بل يمثل أيضا جنسا جديدا.

ويأتي اسمه الكامل من كلمة "مابوتشي" الأصلية التي تعني "الكائن الذي يسبب الخوف".

وقال معد الدراسة الرئيسي الدكتور فيديريكو جيانتشيني، في الجامعة الوطنية سان لويس، الأرجنتين: "هذا اكتشاف مهم بشكل خاص لأنه يشير إلى أن تنوع ووفرة الأبيليسوريدات كانا ملحوظين، ليس فقط عبر باتاغونيا، ولكن أيضا في المزيد من المناطق المحلية خلال "فترة الشفق'' للديناصورات".

وتشتمل بقايا Llukalkan المتحجرة على هيكل محفوظ بشكل رائع وغير مهشم. وجرى الاكتشاف في تشكيل باغو دي لا كاربا، في مقاطعة نيوكوين الأرجنتينية.

وتتمثل الميزة الأكثر تميزا لهذا النوع، في الجيوب الخلفية الصغيرة المملوءة بالهواء في منطقة الأذن الوسطى والتي لم يتم رؤيتها في أي حيوان أبليسوريد آخر عُثر عليه حتى الآن.

وكان لدى L. aliocranianus أيضا جمجمة غريبة وقصيرة ذات عظام خشنة.

وقال المعد المشارك الدكتور أرييل مينديز، من معهد باتاغونيا للجيولوجيا وعلم الحفريات في الأرجنتين: "كانت هذه الديناصورات ما تزال تجرب مسارات تطورية جديدة وتتنوع بسرعة قبل أن تنقرض تماما".

وعاش L. aliocranianus في المنطقة الصغيرة والفترة الزمنية نفسها التي عاش فيها نوع آخر من abelisaurid - Viavenator exxoni - قبل نهاية عصر الديناصورات ببضعة ملايين من السنين.

ونشرت الدراسة في مجلة الحفريات الفقارية.

 

المصدر: روسيااليوم