الإثنين 06-05-2024
الوكيل الاخباري
 

عائلة بأكملها ولدت بلا بصمات في بنغلادش

Doc-P-778467-637446056364448222


الوكيل الاخباري- أضحى تقديمُ بصمات الأيدي خطوة مألوفة لدى البشر حتى يحصلوا على خدمات من قبيل الهوية الشخصية وجواز السفر وفتح بعض الأجهزة الذكية، لكن بعض الأشخاص يولدون بطفرة جينية نادرة فيجدون أنفسهم دون بصمات.


وبحسب تقارير صحفية، فإن أبو ساركر، وهو شاب من بنغلادش، يعاني غياب بصمات اليد، من جراء طفرة جينية نادرة، وهذا الأمر تحول إلى عائق أمام عيش حياة طبيعية.

اضافة اعلان

 

ولا يقتصر غياب البصمات على هذا الشاب البنغالي فقط، فأفراد عائلته يعانون المشكلة نفسها أيضا في منطقة راج شاهي، شمالي البلد الآسيوي.

وكان هذا الشاب يعمل بمثابة "مساعد طبي" حتى وقت قريب، أما والده وجده فكانا مزارعين، وربما لم يكونا في حاجة إلى البصمات، خلال العقود التي مضت.

وتعاني عائلات قليلة فقط في عالمنا، هذا الطفرة الجينية، وبالتالي، فهي نادرة جدا وقلما نسمع بها. 

ويقول أبو ساركر إن غياب بصمات اليد لم يكن مشكلة كبرى على الأرجح في زمن جده الذي كان يعمل مزارعا، أما اليوم فصار الأمر عقبة حقيقية.

وأضحت البصمات وسيلة ضرورية لتسجيل الدخول إلى أجهزة إلكترونية، فضلا عن التصويت والحصول على وثائق هوية.

وفي سنة 2008، أي عندما كان أبو لا يزال فتى دون الثامنة، شرعت بنغلادش في منح بطاقات هوية تتضمن البصمة، من أجل وضعها في قاعدة البيانات.

وعندما تقدم والد أبو، واسمه أمل ساركر، حتى يحصل على بطاقة هوية، احتار الموظف في أمره، فتم إرفاق بطاقته بملاحظة "ليست لديه بصمات".

وفي سنة 2010، أصبح الإدلاء بالبصمات أمرا إلزاميا لأجل الحصول على جواز السفر ورخصة القيادة، ولم يستطع الوالد أمل أن يحصل على جواز السفر إلا بعد نيل شهادة طبية تؤكد أن يديه لا تضمان أي بصمات.

ولم يسافر أبو أبدا لأنه يخشى أن يواجه عقبات كثيرة في المطار، فربما لا يتفهم الموظفون أنه شخص مولود بطفرة نادرة حرمته من البصمات.

المصدر: لبنان 24