رضية، وهي أم لتسعة أبناء (ستة أولاد وثلاث بنات)، استطاعت الموازنة بين مسؤولياتها المنزلية والتزاماتها العائلية، وبين الدراسة التي اختارت أن تعود إليها رغم كل التحديات.
وفي حديثها لوسائل إعلام ، قالت:
"لقد كان حلمًا مؤجلًا منذ الطفولة. حرمتني عائلتي من التعليم لأنني فتاة، وكانت القناعة لديهم أن مكان الفتاة بيتها وزوجها فقط، لكني لم أنس ذلك الحلم، واليوم أعيشه بكل فخر."
وأضافت بحرقة:
"كنت أشعر بالحزن كلما رأيت أطفالي يدرسون، بينما أعجز عن مساعدتهم في أبسط الأمور الدراسية. هذا الشعور هو ما دفعني لاتخاذ القرار الصعب: العودة إلى مقاعد الدراسة."
واختتمت بقولها:
"شعرت أن الوقت قد حان لأهتم بنفسي، وأحقق ما كنت أطمح إليه منذ صغري."
قصة رضية شمسان تُمثل نموذجًا حيًّا للمرأة العربية المكافحة، وتؤكد أن التحصيل العلمي لا يرتبط بعمر أو ظرف، بل بإرادة لا تستسلم.

-
أخبار متعلقة
-
تعرّف على أفضل الدول للسفر من حيث الأمان خلال 2026
-
ودّعي بقع الزيت العنيدة بعد الغسيل: خطوات بسيطة تعيد لملابسك نظافتها الكاملة
-
محاولة فاشلة تثير السخرية.. ميلانيا تحرج ترامب بتصرف عفوي - فيديو
-
خطة تأمين محكمة.. كيف تزينت الجيزة احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير؟ (صور)
-
كيت ميدلتون والأمير ويليام يستقران في منزلهما الجديد بـوندسور
-
المتحف المصري الكبير – حدث عالمي وحضاري - صور
-
القمر العملاق يزين السماء خلال أيام.. أكبر بدر في 2025
-
رسالة من الحرب العالمية الأولى تظهر في أستراليا - صورة
