وبعد مرور بضعة أشهر من تنفيذ القرار، أكد المدير رينر جيسدورفر أن الغرامة حققت نتائج إيجابية، حيث تم ملاحظة انخفاض كبير في عدد المتأخرين. وأوضح أن الهدف من الغرامة ليس معاقبة التلاميذ بقدر ما هو تحفيزهم على الالتزام بالحضور في الوقت المحدد، خاصة أن تهديدات بالطرد لم تؤثر فيهم.
وأشار جيسدورفر إلى أن فرض الغرامة يعد آخر خطوة بعد محاولة التوصل إلى حلول عبر التواصل مع أولياء الأمور والمعلمين والمتخصصين النفسيين. وأوضح أن الغرامة تُفرض فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عامًا، وأنها أثبتت فعالية في زيادة الوعي بالمشكلة.
تقديرات المدير تشير إلى أن نحو 5 إلى 10% من التلاميذ غير مهتمين بالتحصيل الدراسي مما قد يعرض فرصهم للتخرج للخطر. وأكدت متحدثة باسم وزارة التعليم في الولاية أن كل مدرسة تتحمل المسؤولية في تسجيل هذه المخالفات، وفي بعض الحالات الاستثنائية، يمكن للسلطات الإدارية فرض غرامة بناء على طلب المدرسة.
-
أخبار متعلقة
-
الولايات المتحدة تحتضن مثلثين غامضين "أخطر من برمودا"
-
دليل العائلات للاستمتاع بالمدن الترفيهية في أبوظبي
-
أخطاء يومية تسبب أعطال سيارتك.. تعرّف عليها قبل فوات الأوان
-
فيديو مروّع.. خاطر بحياته من أجل سرقة هاتف في الهند
-
رعب في دولة عربية بعد ظهور بحيرة بشكل غامض ومفاجىء.. فما القصة؟ صور
-
مصر تمنح الجنسية لعشرات الأجانب بينهم 25 سورياً
-
اليوم العالمي لمحو الأمية: مفتاح للكرامة والتنمية
-
تصاعد الحرب القضائية بين عمرو أديب ومرتضى منصور .. تفاصيل