الجمعة 2024-12-13 01:08 ص
 

أبطَالُ الكَمَالَيّة، لا يَشْكُرُهُم الحَاقِدُون والجُبَنَاء

12:34 م


بقلم/ رامي حوامده

ردة فعل الحاقدين والجبناء من بعض المعارضين وما تبعهم من حِراكيين مُتنَطعين، على عملية الكمالية، هي اكبر دليل على ان تهميش الاجهزة الامنية وتشوية صورتها هو احد اهم برامج المعارضة الاردنية، فمن خلال التعليقات على الخبر في المواقع الاخبارية، والمنشورات والنقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال الاحاديث الجانبية في الظلام هنا وهناك، انقسم هؤلاء الى قسمين نستعرضهما كما يلي: اضافة اعلان


القسم الاول حاقدٌ، عاقِدَ الحَاجِبَين، صَامِتٌ، 'مَكْيُود': فهو لطالما عمل على تشويه صورة الاجزة الامنية الاردنية، واتهامها بالاتهامات الباطلة، وتصويرها بغير حق على انها ظالمةٌ تقمع المسكين والاعزل، ليست في خدمة الشعب بل فقط لحماية النظام وقمع المتظاهرين، -على حد كَذِبهم- فهو لا يريد ظهور الاجهزة الامنية بشكل مُشِرّف، ومن هذا القسم تحديداً بعض احزاب المُعارضة وشيوخ الفتنة الذين اولى بهم من تجييش الاخ على اخيه في هذا البلد، ان يصدروا بيانات ومواقف يُظهرون لنا موقفهم وموقف الدين من 'الحِرابة' في بلدٍ آمن كالاردن، لكن السكوت في هذه الحالة هو علامة الرضا عن 'الحِرابة' والارهاب، والاضرار بهذا البلد، لكن في كل يوم تُثبت القوات المسلحة بشكل عام فشل هؤلاء الحاقدين، ودحض افتراءاتهم من خلال النجاح والانجاز تلو الانجاز.

اما القسم الثاني فهو جَبانٌ، مُتَفَلّسِفٌ، مُتَشَدق: بدأ مُعلقاً على الخبر باطلاق التحليلات والقراءات الهزيلة مُظهراً من خلالها ان تلك العملية تمثيلية يُراد بها رفع شعبية الاجهزة الامنية والدولة البوليسية ككل، عملية امنية مُحكمة تم فيها تبادل اطلاق النار بشدة وبحدة عالية، سقط فيها جرحىً من كلا الطرفين، وقتيلٌ وشهيد، هل هي تمثيلية او حركة مُبالغ فيها!!!! عمليةٌ انتهت بالقبض السريع على المُجرمين دونما اضرار بالبنية التحتية للحي او الجيران، تؤكد حقيقة ان لهذا الوطن رجالٌ نجدهم وقت الشِدّة، اما كلام المُتَنطّعين فلا يضرنا ولا ينفعنا عند الشدائد، ولا اعتقد ان اياً منهم يحتمل إلقاء 'فتّاشة' تحت اقدامه، فما هو إلا جبان.

هذه العملية تؤكد جاهزية الاجهزة الامنية وقدرتها على مجابهة الخطر بقوة واقتدار، وسرعتها في القضاء على كل مُعتدي يهدد امن المواطن، ونلحظ فيها مدى تكاتف وتفهام اجهزة الدفاع المدني والدرك والامن العام، وبالتالي يظهر لنا ان القوة الامنية الاردنية كانت وما زالت على أهبة الاستعداد، و قادرة على قطع دابر المُخَربين في اي وقت، وما سياسة الامن الناعم الا طريقة من عِدَة طرق كثيرة يتبعها الامن العام، وهي حصرية فقط لمن تظاهر وعبر عن رأيه بشكل سلمي.
الى كل الحاقدين والجبناء نقول: ابطال الكمالية هم رجال هذا الوطن الذين نشدُ بهم ظهورنا اما انتم، فلا تضرون ولا تنفعون، عافى الله جرحانا ورحم شهيدنا.

www.facebook.com/rami.hawamdeh
[email protected]


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة