الوكيل - ما تزال أزمة اللاجئين السوريين تعصف بأقاليم الشمال، في الرمثا وإربد والمفرق وجرش وعجلون، من حيث ضغطها على البنية التحتية وواقع الخدمات من صحة وتعليم ومياه وأمن وطاقة، وإيجارات منازل.
ويرتفع الضغط على تلك المحافظات بفعل زيادة النسبة السكانية بمعدل 10 % التي نجمت عن تزايد أعداد اللاجئين السوريين على تلك المناطق وانعكاساته السلبية.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال وزير الشؤون البرلمانية والسياسية الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني لـ'الغد'، إنه في ظل هذه الأعداد الكبيرة للاجئين السوريين في الأردن، فقد اضطر الأردن إلى تحمل التكاليف والأعباء الناتجة عن وجودهم.
وأشار المومني إلى أن عدد سكان الأردن يزداد شهريا بمعدل 1 %، ما يزيد العبء على المياه والتعليم والرعاية الصحية وقطاعات أخرى عديدة.
غير أن أشكال المعاناة تتعدد في المجتمعات الحاضنة للاجئين، والتي أصبحت 'تتشتت' بين واجبها الإنساني القاضي بإغاثة الملهوف، وبين همها المعيشي، في ظل ظروف اقتصادية صعبة، وارتفاع تكاليف الحياة.
وفي محافظة المفرق، انتشرت ظواهر 'غريبة' على المجتمع المحلي، ولم يكن قد اعتاد رؤيتها من قبل، مثل الطوابير الطويلة أمام المخابز، ونفاد مادة الطحين من بعضها، نتيجة الضغط المتأتي من تدفق اللاجئين السوريين باستمرار على المدينة.
الازدحام والطوابير، أصبحت كذلك سمة للمراكز الصحية في المدينة، ما يخشى معه المواطنون تدنيا في مستوى الخدمة الصحية المقدمة لهم.
'الغد' تنشر ملفا خاصا عن الأزمة التي تعصف بمدن إقليم الشمال جراء موجات اللجوء السوري، والتي استطاعت أن تؤثر على الديمغرافية في تلك المدن.
الغد
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو