أزمة طريق صويلح .. إلى متى؟؟؟

يعاني كل من يمر من منطقة صويلح في نهاية الدوام وبالذات في الفترة من الثانية والنصف وحتى الرابعة والنصف من أزمة خانقة خاصة في الشارع الرئيسي بين إشارة الدوريات و دوار صويلح ، وان الأزمة تزيد سنة بعد سنة مع الازدياد السكاني وكثرة السيارات وضيق الشارع مع كثرة البسطات ومحلات الخضرة التي احتلت الرصيف وزحفت إلى الشارع . اضافة اعلان


الأزمة تتفاقم والمشكلة تكبر والناس تتذمر ولا نجد من يقدم الحلول أو يبادر بدراسة هذه المشكلة أو حتى يتحدث عنها بالإذاعة أو بالتلفاز او في الصحافة المحلية او الالكترونية وإنا نتساءل لما هذا التجـــــاهل لهذه المشكلــــــة والى متـــــــى؟؟

وإنا نرى بان هنالك الكثير من الحلول منها المكلف ومنها غير المكلف والسريع واني شخصيا رأيت حلا لهذه المشكلة قبل أشهر عندما كان يقف على الإشارة التي تتوسط الشارع بين إشارة الدوريات ودوار صويلح ضابط من الأمن العام ينظم السير ويشير بتسريع سير المركبات ،ووجوده كان رادعا من قطع الإشارة المذكورة وهي حمراء مما كان يزيد في الأزمة وإرباك السير في المرات السابقة ، والمفاجئة أن مشكلة الأزمة كانت مختفية تماما وكأننا لسنا في ساعة الذروة ، هذا الحل من الممكن الاعتماد عليه كحل سريع للازمة ، بأن يلتزم يوميا ضابط من شرطة السير في فترة الأزمة لتنظيم السير لمدة ساعتين يوميا عند الإشارة المذكورة .

هذا حل مستعجل وضروري ونتمنى تطبيقه بأسرع وقت ولكن هذا لا يغني إطلاقا من دراسة المشكلة وإيجاد حلول جذرية لها ونقترح من هذه الحلول الجذرية جسر يقابل الجسر فوق دوار صويلح الكبير وان إنشاء مثل هذا الجسر أولى بكثير من الجسر الذي مضى عليه أكثر من ثلاث سنوات ولم ينجز إلى الآن بالرغم من المعاناة التي يعانيها كل من يتوجه إلى السلط والأغوار أو يأتي منها بالرغم من عدم وجود أزمة سير في تلك المنطقة .

لذلك نتمنى على المسؤوليين أصحاب الاختصاص حل هذه المشكلة ووضع الدراسات المناسبة لها وبالسرعة الممكنة كونها أزمة كبيرة ولا بد لها من حل سريع ونتمنى كذلك على الإعلام المرئي والمسموع والمقروء من تبني هذه القضية ومتابعتها .

*المحامي أكرم حسن عيادي
[email protected]