الجمعة 2024-12-13 06:25 ص
 

إذا كانوا "يتنمّرون" على طفلك في المدرسة .. إقرأ هذا الخبر!

12:58 م

في الآونة الأخيرة، نسمع كثيراً عن العدوانية بكلّ أشكالها... العدوانية اللفظية، الجسدية، في العائلة، وبين تلامذة المدرسة... وغيرها من أشكال العدوانية التي تصبّ كلها في خانة الإساءة والإيذاء النفسي والجسدي.اضافة اعلان


ومن بين أشكال العدوانية، يظهر التنمّر أو الـBullying المضرّ نفسياً بالشخص وبتنميته. هذه الآفة إنتشرت بسرعة البرق في المجتمعات حتّى أصبحت حديث الساعة خصوصاً بعدما أكّد علماء النفس والإجتماع الخطورة على المستوى النفسي التي تتعرّض لها ضحية التنمّر.

ما هي هذه الآفة التي تجتاح عالم الراشد في عمله، أو عالم الطفل في مدرسته وصولاً إلى التنمّر عبر الإنترنت... ما هي الأسباب النفسية التي تدفع الطفل إلى ممارسة التنمّر تجاه تلامذة صفه؟ وكيف يمكن للأهل ولمسؤولي المدارس الحدّ من هذا 'الإضطراب' الإجتماعي؟ لا تشكّل المواد الكثيرة والدروس التي يتعلّمها التلاميذ على مقاعد صفهم سبَب تعبهم الوحيد لدى رجوعهم إلى المنزل، بل يُضاف إليها قلق البعض بسبب تلامذة آخرين يسخرون منهم، يضربونهم ويستعملون شتّى وسائل العدوانية تجاههم.


عادةً يتجنّب هؤلاء الأطفال، التكلّم عن وضعهم، خوفاً من الأشخاص (التلامذة) الذين يمارسون عليهم العدوانية وخوفاً أن ينظر أولياء أمرهم لهم نظرة دونية، فيسكتون على جروحهم 'النفسية' الملتهبة التي لن تشفى إلّا من خلال المواجهة.

ما هو التنمّر؟
التنمّر هو شكل من أشكال الإساءة الجسدية والنفسية يمارسها شخص أو مجموعة أشخاص تجاه فرد أو مجموعة أفراد، عادةً أضعف منهم على الصعيد الجسدي أو الإجتماعي أو أقلّ منهم قوة. الشخص المتنمر يمكن أن يخلق مشكلاً مع شخص أقل منه رتبة إجتماعياً أو أصغر منه سناً أو حجماً، وهذا موجود بكثرة في المدارس بين الأطفال.


والتنمّر هو فعل يكرّره بإنتظام الشخص تجاه نفس الفرد، ويمكن أن يأخذ الأشكال التالية:

• الإعتداء البدني أي الضرب والصفع والركل...
• الإكراه والتلاعب بمشاعر الآخر بشكل ظاهر ويأخذ منحىً إستهزائيّاً.
• التهديد والتخويف.
• الإعتداء اللفظي أي إستعمال الكلمات المؤذية تجاه الشخص الآخر.
وغيرها من الأشكال التي تؤثر جميعها تأثيراً مباشراً في النموّ العقلي والنفسي للضحية'.
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة