الوكيل- في مرحلة الصبا الأول كانت تحلم سميحة بدخول القفص الذهبي، لكنها لم تكن تدري ما الذي يخبئه القدر لها، فعوضاً عن منزل الزوجية والحضن الدافئ وجدت نفسها بين ليلة وضحاها مطرودة من عش الزوجية، ومحرومة من أطفالها الأربعة، ولا تجد بسبب ضيق ذات اليد سوى سيارتها لتنام فيها لأكثر من 14 يوماً، «سيدتي» تابعت قصة سميحة بتفاصيلها منها.
اضطرت سميحة عندما نامت في سيارتها إلى تغيير ملابسها، والعيش في المركبة، والاستحمام في مقر عملها دون أن يعلم أي من زملائها.
فحكايتها شأنها شأن آلاف النساء الشرقيات اللواتي يتزوجن بصورة تقليدية ضمن قيم وأعراف متداولة، لكنها لم تكن تدرك حتى في خيالها أن الأمر سينتهي بها في أروقة المحاكم، وأنها ستضطر يوما لإثبات سويتها، وأنها ليست مختلة، كما ادعى «طليقها» وطالب بإحالتها إلى لجنة طبية لفحصها ومعرفة مدى أهليتها العقلية لحضانة الأبناء.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو