اتهام "اليرموك" بصرف 300 ألف دينار على بعثة دراسية .. والجامعة تنفي

الوكيل - ماجد الدباس - وجه مواطن تهمة التورط في 'الفساد والسمسرة' لإدارة جامعة اليرموك ومسؤوليها، بعد صرفها لـ300 ألف دينار على إحدى مبتعثيها في الولايات المتحدة الأمريكية .

وقال المواطن لـ'الوكيل الاخباري' ان اليرموك قامت بإلغاء إلتزامها المادي للمبتعث مقابل 'رشى و محسوبيات و أساليب مخالفة للقانون من قبل مسؤولي الجامعة' .

وطالب المواطن هيئة مكافحة الفساد بفتح تحقيق فوري وشامل في قضية هروب المبتعث و كشف جميع المخالفات المادية و القانونية بشكل يضمن الحفاظ على المال العام.

وأكد المواطن على ضرورة تطبيق شروط و التزامات الإبتعاث بشكل عادل و متساوي على الجميع دون تمييز .

جامعة اليرموك وعلى لسان مدير علاقاتها العامة والإعلام يوسف طبيشات نفت التهمة جملة وتفصيلاً ؛ وقالت أن بعثاتها لا تزيد في أقصى نفقاتها عن 100-110 ألف دينار فقط لا غير .

وأكد طبيشات أن المبتعث المتهم بالهروب لم يهرب وإنما أنهى دراسته واّثر البقاء في الولايات المتحدة وهي حالة ليست غريبة ومرت سابقاً .

وأضاف الناطق الرسمي باسم الجامعة طبيشات ان الجامعة تحفظ حقوقها عن ابتعاث أي شخص من خلال الرهن العقاري على أحد املاكه التي تغطي نفقة دراسته، ووضع كفيل 'مليان' عليه، وتوقيع عقد مشروط يلزمه بالاستمرار مع الجامعة فترة من الزمان .

وختم الطبيشات حديثه بأن التهم لا تعني بأي حال التثبيت ولا خوف من هكذا قضايا طالما ان الجامعة تكفل حقوقها المادية ومن خلال القضاء العادل .