"اربد" تسعى لمواجهة الوضع البيئي بعد تدفق اللاجئين السوريين

الوكيل- حث رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني سبل الدعم التي من الممكن تقديمها للبلدية من اجل مساعدتها على القيام بواجباتها الخدماتية وخاصة في ظل الكثافة السكانية الهائلة التي تشهدها المدينة بعد موجه الهجرة الكبيرة التي سببتها الاحداث الدائرة في سوريا. اضافة اعلان


وقال بني هاني خلال لقائه رئيس مجلس محافظة درعا محمد ابو سعيفان ان الجهد المبذول من البلدية بات مضاعفاً وان النفقات الخاصة بجمع النفايات والمحافظة على البيئة قد تزايدت بصورة كبيرة خاصة في المناطق التي تشهد تجمعات سكانية كبيرة للاجئين السوريين. مؤكداً ان مناطق مثل الرابية والبياضة تعمل فيها آليات البلدية على مدار 24 ساعة الا انها باتت عاجزة عن تحقيق النتائج المطلوبة وباتت هذه المناطق تهدد بكارثة بيئية في ظل ازدحام سكاني غير مسبوق.

وطالب بني هاني من جميع المنظمات المعنية بشؤون اللاجئين ضرورة تقديم جميع انواع المساعدة الممكنة للبلدية من اجل تمكينها تقديم الخدمات المثلى والتي تقدم للإخوة السوريين بنفس الكفاءة التي تقدم للمواطن الاردني وان الخطر البيئي يتهدد الجميع كما ناشد الحكومة الاردنية لتقديم دعم عاجل لبلدية اربد لتتمكن من اداء واجبها والقيام بمسؤولياتها لمواجهة الظرف الطارئ .

من جهتها قالت عضو المجلس البلدي ليلاس الدلقموني قالت إن اللاجئين السوريون يتلقون جميع الخدمات في البلدية بطريقة مباشرة وأصبحوا جزء في المجتمع المحلي في الوقت الذي تتجاهل فيه جميع المنظمات الدولية دور البلدية الهام والأساسي في توفير حياة كريمة لهؤلاء اللاجئين وتتوارى جميع هذه المنظمات عن تقديم أي دعم مادي للبلدية وأكدت على ضرورة فتح مجالات التعاون الكامل بين البلدية وجميع المؤسسات المعنية بأوضاع اللاجئين .

من جهته قال مساعد رئيس البلدية للشؤون الهندسية المهندس زياد التل ان البلدية لم تستفد من أي هبات او مساعدات قدمت للسوريين بالرغم من ان مدينة اربد هي الاكثر احتضاناً لهم وان البلدية تقدم جميع اشكال الخدمات لهم ودون ان تتلقى الدعم من أي جهة كانت.

وطالب التل الهيئات والمنظمات المانحة والمعنية بشؤون اللاجئين بضرورة تزويد البلدية بعدد من الاليات الخاصة بجمع النفايات حتى لا تنفجر كارثة بيئية خطيرة تهدد الجميع خاصة في ظل العجز المالي الكبير التي تشهد البلدية.