ارض ومسدس جلوك .. ومعارض كـ "الليث" غاب "حسه" !

الوكيل- كتب مجدي الباطية- ثمة مقولة يتم تردديها في مجالس الاردن السياسية تقول حرفياً 'عارض بشدة فتحصل على عروض سياسية مغرية' .اضافة اعلان


وليس من الضروري ان تكون العروض سياسية فقد تكون مادية احياناً ، ومعنوية في وقت اخر ، وقد تكون رمزية ومنها ما هو غزير في بعض الاحيان .

وفي معلومات في هذا المقام علمنا 'والعلم عند الله' ، وحسب مايدور من اشاعات في الصالونات 'إياها' ، ان احدى حكوماتنا وهبت معارضاً اردنياً بارزاً ، يهوى الشجب والاعتراض 'على صفحات المواقع الالكترونية' 148 دونم في منطقة الازرق الشمالي .

وحسب معلوماتنا ان المعارض كان قد استولى عليها واقام مزرعة خاصة ، زرعها بالزيتون والنخيل ، واصبح يقضي اوقاتاً طويلة من يومه في ربوعها ، ويلتقي اصحابه وخلانه فيها .

المعارض الذي كان يهاجم الدولة الاردنية كـ 'الليث' ، غاب حسه في الاونة الاخيرة ، وهو الامر الذي اثار شجون واستغراب البعض ، خاصة مع وجود ارض خصبة له 'ولا نعني هنا الارض التي حصل عليها ' ، بل الارض السياسية القابلة للمعارضة

خاصة مع وجود قوى سياسية لازالت تقاطع وتعارض قانون الانتخاب ، عداك عن الحاجة في هذا الوقت تحديداً الى وجود معارضة في الساحة الاردنية مع قيام حكومة الدكتور عبد الله النسور برفع اسعار المحروقات .

وعودة الى المعارض الذي تلقى ايضاً هدية اخرى ، وقبلها بعد ان قال له مقدمها انها عبارة عن مسدس جلوك 9 ملم غاية في الدقة ، لكي يحمي نفسه بها ، خاصة انه سبق وان تعرض الى 'علقة ساخنة' عندما كان 'شبلاً' في المعارضة الاردنية .

تلك المعلومات والتي لازالت حتى الان على مستوى الاشاعات ، التي من الممكن ان تكون حقيقة ، في حال بقي المعارض ، بعيداً عن ساحات المعارضة ، ومنابر المواقع الالكترونية .

فهل يا ترى ستبقى هذا المعلومات على مستوى 'الاشاعات' ويعود صاحبنا للمعارضة من جديد ، ويثبت قول المتنبي (إذا رايـــت نياب الليــث بارزة * فلا تظنـــن ان الليــث يبتســم) .. هذا ما نتركه للزمن .