كتب الزميل وائل جرايشة في عمون مقالا أمس، حول الاستعراضات النيابية وتأثيرها على صورة المجلس؟...المقال مهم ويحمل مجموعة من الاسئلة أهمها هل تقع انفعالات النواب في إطار الحمية والغيرة أم الاستعراض؟
أنا أتفق مع محتوى المقال وأؤكد أن المجلس الحالي أنتج كميات هائلة من الانفعالات غير المبررة أكثر مما أنتج من المواقف السياسية جميعها....وفي النهاية نسأل لمصلحة من هذا الانفعال والاستعراضات ومن تخدم صورة النائب أم الوطن...
والمشكلة أنها إنفعالات تحدث على أمور سطحية إما على إغفال الدور في الحديث وإما على قيام الرئيس باستثناء أحدهم وإما على تفاصيل لا تستحق الوقوف عندها أبدا....
في النهاية الإعلام لم يعرض لأي نائب مداخلة في المجلس بقدر ماصار يعرض (الهوشات) بمعنى اخر أن صراخ النواب وصداماتهم طغى على إنجازات المجلس نفسه....
لو أن في المجلس شعبة أو وحده لقياس الأثر لما يعرض على الإعلام من تفاصيل تحت القبة سيكتشف المجلس أن أكثر الأفلام النيابية مشاهدة على موقع يوتيوب هي (هوشات) النواب وأن أقل الأفلام مشاهدة هي كلماتهم تحت القبة....ستكتشف مثلا ان هناك (18) فيلما لأحد النواب وحده وكلها تحتوي على مشاجرات..وتحتوي على كم هائل من الدخول..ستكتشف مثلا أن هوشة بين نائبين من المجلس السابق دخل عليها (119,357) شخصا بالمقابل كلمة جميل النمري تحت القبة لم تحصل على مشاهدات تتعدى ال ( 255) مشاهدة.
ما كتبه الزميل وائل جرايشة مهم وخطير فالمجلس يمارس الاستعراض أكثر من قيامه بممارسة التشريع...والاستعراض في العرف العامي هو الكلمة المرادفة (للعرط) والعرط في الذهن الشعبي هو سلوك مرفوض ومؤذٍ..
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو