الوكيل الاخباري-رصد كشفت السلطات الأمريكية عن أول صورة للباكستانية 'تشافين مالك' منفذة هجوم سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية بالاشتراك مع زوجها الأمريكي سيد فاروق، والذي راح ضحيته 14 شخصًا يوم الأربعاء (2 ديسمبر 2015).
وفي الوقت الذي تداولت فيه وسائل الإعلام العالمية الصورة، قال أصدقاء وأقارب الزوج والزوجة اللذين قُتلا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة عقب ارتكابهما المذبحة، إن تشافين ارتدت النقاب بعد وصولها إلى الولايات المتحدة وزواجها من فاروق.
ونقلت صحيفة 'ديلي ميل' قولهم: إنها كانت هادئة الطباع، نادرًا ما يُسمع صوتها، وإنها في اللقاءات العائلية كانت تلتزم الجلوس مع النساء.
وقال محامي الأسرة في مؤتمر صحفي عقده أمام منزلهما يوم الجمعة، إن الزوجين تعرفا على بعضهما من خلال موقع تعارف إسلامي عبر الإنترنت عام 2013، وتزوجا بعد ذلك بعام في ولاية كاليفورنيا، بعد أن قدمت الفتاة إلى الولايات المتحدة بتأشيرة 'خطيبة' أو ما يُعرف بـK1.
وأضاف أن هناك معلومات قليلة عن أسرة تشافين، ولكن يعتقد أنها في السعودية حاليًّا.
وذكرت الصحيفة أن فاروق تعرف على تاشفين في عام 2013، وزارها في أكتوبر من نفس العام بالسعودية، ثم زارها مرة أخرى في يونيو 2014، وبعدها بشهر واحد وصلت تاشفين إلى الولايات المتحدة، وتم الزواج في مسجد الأمة الإسلامية في سان برناردينو، وهو ما ينفي التقارير التي قالت إنهما تزوجا في المملكة.
وكانت 'تاشفين مالك' البالغة من العمر 27 عامًا، من إقليم البنجاب في باكستان، عاشت فترة في السعودية، لكنها عادت إلى باكستان منذ خمس أو ست سنوات لإكمال دراستها في جامعة بهاء الدين زكريا في تخصص الصيدلة. وقالت التقارير إن السيدة الباكستانية كانت طالبة مجتهدة، وإنها حصلت على ماجستير في الصيدلة.
وحاولت تقارير إعلامية الربط بين المملكة ومرتكبة المذبحة، لكن وزارة الداخلية السعودية تعاملت مع هذه التقارير بشفافية، وأعلنت عن تفاصيل علاقتها بالمملكة، وأجاب المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي على استفسارات وسائل الإعلام العالمية، وقدم معلومات كامله عن زياراتها للمملكة، مؤكدًا أنها غير مقيمة بالمملكة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن وكالة المخابرات الأمريكية 'إف بي آي' سلمت معلومات إلى جهاز المخابرات الباكستاني تؤكد علاقة تاشفين بأحد الأئمة المتشددين في المسجد الأحمر بإسلام أباد.
وتواصل السلطات الأمريكية تحقيقاتها لكشف دوافع الجريمة التي هزت الرأي العام الأمريكي، لكنها اعتبرت أن الجريمة عمل إرهابي على الرغم من الأدلة التي تشير إلى أن الزوجين الباكستانيين لا ينتميان إلى جماعة إرهابية بشكل تنظيمي على الرغم من إعلان السيدة ولاءها لتنظيم 'داعش' على الفيسبوك.
ويتم حاليًّا استجواب أصدقاء وأقارب الزوجين، كما تم استجواب المسؤولين عن المسجد الذي كان يتردد عليه فاروق، والذين أكدوا أنه لم يظهر في المسجد خلال الفترة الأخيرة.
في الوقت نفسه، وصفت شقيقة فاروق في لقاء مع قناة 'إيه بي سي' الأمريكية الجمعة المذبحة 'بالكابوس المرعب'، وأضافت أنها لم تكن تتخيل أن شقيقها وزوجته قادران على إطلاق النار على مجموعة من البشر. وقالت إن فاروق كان شخصًا خجولا وانطوائيًّا.
أما أصدقاء فاروق في العمل فقد أكدوا أن فاروق تغيرت طباعه منذ زواجه بالفتاة الباكستانية، وقال أحد أصدقائه السابقين إن زوجته حوّلته إلى إرهابي.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو