الجمعة 2024-12-13 01:20 ص
 

اصابة 4 إسـرائيليين بهجوم مسلح في الضفة

11:08 ص

الوكيل - اعلن الجيش الصهيوني إن مسلحا فلسطينيا أطلق النار على مجموعة من الإسرائيليين بالقرب من مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة. وذكر متحدث باسم خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن المسعفين عالجوا أربعة أشخاص أعمارهم في العشرينات إصابة أحدهم خطيرة. وقال متحدث عسكري إن القوات تمشط المنطقة بحثا عن المعتدين الذين يشتبه في أنهم من الفلسطينيين. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن خليةً مكونةً من ثلاثة أفراد تستقل سيارة بيضاء، فتحت نيران من بندقتين آليتين من طراز كلاشينكوف على سيارة تقل أربعة مستوطنين، فأصيبوا بجروحٍ متفاوتة، ووصفت جروح أحدهم بالخطيرة جداً. واوضحت انه تم اطلاق 25 رصاصة نحو سيارة المستوطنين .اضافة اعلان

وطبقاً للمعلومات التي نشرها جيش الاحتلال فإن المهاجمين لاذوا بالفرار من المكان باستخدام سيارة بيضاء اللون فيما يعتمد جيش الاحتلال على الطائرات المروحية لتميشط المكان وتم استدعاء طيارات استطلاع بدون طيار.
وفي وقت لاحق، اعلنت قوات العاصفة - الجناح العسكري لحركة فتح الانتفاضة- مسؤوليتها عن عملية اطلاق النار التي .
وقالت «قوات العاصفة» في بيان ان العملية التي وقعت شمال رام الله ادت الى مقتل جندي وجرح اربعة اخرين اصابتهم خطيرة قرب مستوطنة « شفوت راحيل» وانسحبت المجموعة المنفذة بسلام .
واضافت انها ستواصل الكفاح المسلح والتصعيد داخل الوطن المحتل . من جهتها اوردت مواقع اسرائيلية نبأ حول قيام «كتائب ابو علي»، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتبني عملية اطلاق النار قرب رام الله، الا انه لم يتسن التأكد من ذلك، ولم تصدر الجبهة الشعبية اي بيان بتبني العملية .
في المقابل، أصيب فلسطيني بعيار مطاطي خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الاسرائيلي بقرية تل جنوب غرب مدينة نابلس. وقال مجلس قروي تل في بيان له « إن مواجهات اندلعت في قرية تل عقب اقتحام قوات الاحتلال للقرية، الأمر الذي أدى إلى إصابة احد المواطنين (19 عاما) بعيار مطاطي في قدمه اليمنى». وأضاف المجلس أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية قصرة جنوب نابلس، وفتشت عدة محال تجارية فيها، وقامت باعتقال خمسة شبان، على مدخل القرية.، الى ذلك، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفع الآذان في المسجد الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل لأكثر من 50 وقتا للصلاة خلال شهر حزيران، تحت حجج وذرائع واهية. وقال مدير أوقاف الخليل إسماعيل أبو الحلاوة في بيان له إن الاحتلال الإسرائيلي ماض في هذه السياسة كل شهر، عدا عن مضايقاته المستمرة للمواطنين القادمين للصلاة فيه، إلى جانب الإجراءات العسكرية المشددة على المداخل، والطرق الرئيسة المؤدية إليه.
وأضاف أن قوات الاحتلال تخضع المصلين لعمليات الابتزاز والتفتيش على البوابات الالكترونية والحواجز العسكرية المؤدية للمسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة من مدينة الخليل، وتواصل مضايقتها لهم. على صعيد اخر، أعلن الأسير الفلسطيني نور عليان من مخيم الجلزون إضرابه المفتوح عن الطعام منذ يوم الاثنين، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيانين منفصلين أن الأسير عليان الموجود حاليا في سجن النقب مصر على الاستمرار بهذا الإضراب، حتى «يتم وضع حد لهذه السياسة المجحفة بحقه وبحق إخوانه الأسرى». اخيرا، دان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، عملية القرصنة التي نفذتها قوات الاحتلال البحرية وزوارقها الحربية على اسطول الحرية الثالث، وسيطرتها على السفينة ‹ماريان› في المياه الدولية ومنعها من الوصول إلى قطاع غزة، واقتيادها عنوة إلى ميناء أسدود، وتحديها للقانون الدولي وخاصة اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار الذي انضمت لها دولة فلسطين في 31 كانون الأول 2014.
وأكد عريقات في بيان له امس الثلاثاء، أن الهدف من إحباط حركات التضامن من الوصول هو مواصلة احتلال قطاع غزة وحصاره، والاستفراد بشعبنا وعزله عن العالم الخارجي، وثنيه عن نقل الحقائق التي فرضها الاحتلال على الأرض الفلسطينية إلى العالم من خلال الشهود العيان الدوليين.وكالات


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة