الأردنيون مع العام الجديد ما بين التفاؤل و السخرية - صور

أحمد المبيضين - استقبل الأردنيون العام الجديد 2017 بنوع من التفاؤل المتزامن بالخوف والحذر بنكهة السخرية ، وذلك اثر ما عاشوه من قرارات حكومية كان اهمها رفع اسعار المحروقات والمواد التموينية والتي اودت بالبعض إلى ابتلاع دخولهم البسيطة ، اضافة الى الاحداث الارهابية التي وقعت في الاردن والكثير من الاحداث التي شغلت الراي العام والشارع الاردني .


وجاء العام الجديد على الاردنيين باطلالة بدت غير جيدة للبعض ، وما جلبت اليهم بنبأ ارتفاع اسعار المحروقات في ظل توقعات استمرار عمليات ارتفاع أسعار مواد اخرى.

ناشطون أردنيون تداولوا عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، منشورات وعبارات ، كإشارة منهم على توقعات أن تتحقق أمنياتهم في العام الجديد بالرفاه والازدهار في ظل الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والتي باتت مرهونة بالبرلمان الجديد المنتخب قبل اشهر ، والمتأمل منه ان ينقل همومهم وتطلعاتهم إلى أصحاب القرار في الدولة .

وحملت تعليقات الاردنيين ، طابعاً كوميدياً ، في محاولة منهم لـ'التخفيف' من حدة الهموم اليومية المرافقة لهم في حياتهم المعيشية والوظيفية وشتى مناحي الحياة المختلفة .

مواطنون رؤوا ان عام 2016 حمل بمجمله الكثير من الاحداث السيئة التي احبطت الاردنيين ، ولم تورثهم الا ازدياداً في الدين الخارجي على الاردن والذي سينعكس سلباً على دخل المواطن الاردني وما سيتبعه من رفع للضرائب والاسعار .

فيما رأى اقتصاديون أن الاردن شهد في عام 2016 حالة متوسطة من الاستقرار الاقتصادي ، الامر الذي ساهم في المحافظة على ثبات ارباح الاسعار والاسهم وعدم الانزلاق إلى أزمة مالية تخنق جيب المواطن كما حدث خلال الاعوام السابقة .

فيما بين سياسيون أن الانتخابات النيابية التي شهدتها المملكة في عام 2016، كانت مثالاً حياً على الحياة السياسية والتي بنيت على خطط الاصلاح والتنمية السياسية ،ليولد مجلس نيابي من رحم انتخابات نزيهة في توجهات ملكية تدفع بعجلة الاصلاح الى المضي قدماً الى الامام والاستمرار.

وتالياً بعض ما تداوله الاردنيون عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي كترحيب منهم بالعام الجديد :