الجمعة 2024-12-13 07:23 م
 

الأميرة سمية تشارك في"قمة النوع الاجتماعي العاشر" و بدعوة من الوكالة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا

04:07 م

أعربت سمو الاميرة سمية بنت الحسن المعظمة رئيس الجمعية العلمية الملكية عن أسفها حول الفروق البيولوجية (الجنس) والاختلافات الاجتماعية والثقافية (بين الجنسين) والتي مازالت موجودة حتى اليوم من هذا القرن الجديد، ما يؤثر سلباً ليشكل خللاً يضر بجميع المجتمعات البشرية ويحد من إمكانات إحراز تقدم وتغيير إيجابي'، لذا لابد من التركيز على مسألة الاختلال بين الجنسين في البحث والابتكار، جاء ذلك خلال كلمة ألقتها سموها بعنوان 'تحسين العلوم والابتكار من خلال نوع الجنس والتنوع، والمشاركة الشاملة'، ضمن مشاركتها في قمة رفيعة المستوى بعنوان 'النوع الاجتماعي العاشر'، الذي عقد في طوكيو وبمشاركة اكثر من 600 مشارك من 23 دولة والتي هدفت الى إبراز دور المرأة ومساهماتها في مجال العلوم.وأضافت سموها، على الرغم من زيادة الفرص المتاحة أمام الفتيات والشابات لمواصلة مهنهن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فإن 'الحواجز لا تزال قائمة في جميع أنحاء العالم تجعل المساواة في المشاركة والفرص أملا بعيد المنال'. مؤكدة على أن وجود المرأة في البحث والابتكار كان مطلوبا بشدة، كما أن تعليم جميع بناتنا وتمكين الشابات الموهوبات في جميع أنحاء العالم.وعلى هامش المؤتمر، زارت سموها المتحف الوطني الياباني للعلوم والابتكار (متحف ميرايكان) وبمرافقة المدير التنفيذي لمتحف ميرايكان رائد الفضاء الياباني السابق مامورو موهري. وبحثت سموها إمكانية التعاون بين متحف ميرايكان من جهة والجمعية العلمية الملكية ومتحف الأردن من جهة أخرى كما استعرضت سموها التحضيرات للمنتدى العالمي للعلوم 2017 الذي سيعقد في البحر الميت/ الأردن في شهر نوفمبر من هذا العام.والجدير بالذكر، أن مشاركة صاحبة السمو الملكي الاميرة سمية بنت الحسن المعظمة في قمة 'النوع الاجتماعي العاشر'، جاءت بدعوة من رئيس الوكالة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (جست)، حيث تمت دعوة سموها بصفتها رئيس الجمعية العلمية الملكية و رائدة في مجال العلوم كعامل محفز للتغيير في العالم العربي لدراسة وضع المرأة في مجال العلوم.وهو ما يحقق هدف المؤتمر في دراسة وضع المرأة في مجال العلوم على مستوى العالم.اضافة اعلان


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة