السبت 2024-12-14 05:28 م
 

الإيرلنديون يصوتون لصالح المعاهدة المالية الأوروبية

03:52 م

الوكيل - صوت الإيرلنديون لصالح المعاهدة المالية الأوروبية التي طرحت على استفتاء عام اليوم الخميس بغالبية 60,3 في المئة من أصوات الناخبين، حسب النتائج الرسمية.اضافة اعلان


وافق الايرلنديون بغالبية 60,3 في المئة من اصوات الناخبين على المعاهدة المالية الاوروبية التي طرحت على استفتاء عام الخميس، كما اعلنت المسؤولة عن عمليات الفرز ريونا ني فلانغايلي.

وفاز مؤيدو المعاهدة ب955091 صوتا مقابل 629088 ناخبا قالوا لا في هذا الاستفتاء الذي دعا رئيس الوزراء اندا كيني الى التصويت لصالحه، كما اوضحت فلانغايلي.

وكان رئيس الوزراء الايرلندي اندا كيني ابدى تفاؤله صباح الجمعة.

وقال في دائرته مايو غرب ايرلندا في تصريح لشبكة آر.تي.اي التلفزيونية 'نميل هنا صراحة الى ++نعم++ لكن من الضروري ان ننتظر قليلا لنعرف المنحى في كل انحاء البلاد'.

وفي المعسكر المعارض للمعاهدة، اقر النائب الاشتراكي جو هيغينز بأن 'المعلومات الاولية تفيد على ما يبدو بفوز النعم'.

وكان مصدر قريب من الحكومة قال الخميس لوكالة فرانس برس بالاستناد الى عينة 'كبيرة' من الاصوات ان التصويت ب'نعم' سيفوز بنسبة 60/40. واضاف 'نحن مقتنعون بأن الهامش سيكون مريحا ل'نعم'.

وتتابع بروكسل والبلدان الاوروبية الاخرى باهتمام هذا الاستفتاء الوحيد الذي يجرى في الاتحاد الاوروبي حول معاهدة الانضباط في الميزانية.

ولن يؤدي رفض ايرلندا الى عرقلة تطبيق معاهدة الانضباط في الميزانية، لكنه يبعث باشارة سلبية فيما تنزلق منطقة اليورو في الازمة.

واعتبرت صونيا بانغيسيون المسؤولة عن الشؤون الايرلندية في مركز 'آي.اتش.اس غلوبال اينسايت' للتحليل الاقتصادي، ان 'تصديق ايرلندا على المعاهدة الاوروبية نبأ سار للبلاد لانه يبعث باشارة ايجابية الى الاسواق'. واضافت 'هذا يعني ان ايرلندا عاقدة العزم على البقاء في منطقة اليورو وتكبد العواقب المؤلمة لهذا الخيار'، مثل الاستمرار في سياسة التقشف، وانها 'ستواصل الحصول على دعم صندوق النقد الدولي ومنطقة اليورو'.

وشددت الحكومة خلال الحملة على ان التصويت السلبي سيحرم ايرلندا من الاستعانة بمساعدات اوروبية في المستقبل.

وقد استفادت ايرلندا من خطة انقاذ قيمتها 85 مليار يورو اواخر 2010 لصندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي من اجل تجنب افلاس قطاعها المصرفي.

من جانبه، انتقد المعسكر الرافض 'معاهدة التقشف'، معربا عن الامل في تأجيج غضب الناخبين حيال سياسة التشدد التي تواكب تطبيق خطة الانقاذ.

وأبقت النسبة الكبيرة للمترددين (الثلث) وخصوصا الامتناع عن التصويت الامور غامضة الخميس.

وتفيد تقديرات التلفزيون الايرلندي ان نصف 3,1 ملايين ناخب ادلوا وحدهم بأصواتهم في صناديق الاقتراع. وشجعت المشاركة الضعيفة ال 'لا' في الاستفتاءات السابقة في ايرلندا.

وكان الناخبون الايرلنديون رفضوا معاهدة نيس ثم معاهدة لشبونة في 2001 و2008، مهددين بعرقلة عملية البناء الاوروبي بأكملها، قبل ان يغيروا موقفهم في انتخابات الاستلحاق.

ومعاهدة الانضباط في الموازنة التي وقعتها البلدان السبعة والعشرون في الاتحاد الاوروبي، باستثناء بريطانيا والجمهورية التشيكية، تدخل حيز التطبيق عندما يصادق عليها 12 من بلدان منطقة اليورو. وتنص على احترام 'القاعدة الذهبية' حول توازن الحسابات تحت طائلة فرض عقوبات. وقد صادقت عليها الدنمارك الخميس، بعد رومانيا والبرتغال واليونان وسلوفينيا.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة