الاحتلال يصيب فلسطينية بجروح بزعم محاولة طعن

أصيبت فتاة فلسطينية، صباح امس، بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها بكثافة على حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، بزعم محاولتها تنفيذ علمية طعن.اضافة اعلان


وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على فتاة ما أدى لإصابتها في الأطراف السفلية، فيما أغلق الجنود الحاجز على الفور، ومنعوا سيارة الاسعاف من الوصول اليها وتركوها تنزف.

بدورها، قالت الناطقة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري في بيان لها إن الجنود لاحظوا تقدم الفتاة عن طريق مسلك عبور السيارات اتجاه مكان توقف الجنود وبيدها سكين، فأوعزوا إليها بالتوقف وواصلت التقدم نحوهم سريعا وقاموا بإطلاق النار عليها مع ضبطهم السكين». على حد زعمها.

الى ذلك من المقرر أن تسلم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عصر امس، جثماني شهيدين من مدينتي رام الله والقدس المحتلتين وارتقيا أثناء محاولة تنفيذ عمليات طعن.

وقالت مصادر محلية إن الاحتلال سيسلم جثمان الشهيد حماد الشيخ من قرية بيت سوريك شمال غرب القدس المحتلة، وأشارت إلى أن سيسلم أيضا جثمان الشهيد معن ناصر الدين أبو قرع من بلدة المزرعة الغربية شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وتواصل «إسرائيل» احتجاز 19 جثمانًا لشهداء بانتفاضة القدس فيما يتجاوز عدد الشهداء المحتجزين 150 منها جثامين لشهداء فلسطينيين وعرب قضوا في حروب وانتفاضات وعمليات سابقة، مصير بعضهم ما يزال مجهولًا، وآخرون يدفنون في مقابر الأرقام التابعة للجيش الإسرائيلي.

هذا واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرامس، عدة قرى وبلدات في محافظة نابلس ورام الله والبيرة.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات بيت ريما، وكفر عين وبيرزيت، شمال، وشمال غرب محافظة رام الله والبيرة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر امس الجمعة ستة مواطنين بينهم أسرى محررين، خلال مداهمات لعدة مدن في الضفة الغربية المحتلة.

من ناحية اخرى انطلقت بعد صلاة امس مسيرة شعبية من وسط قرية بلعين قضاء رام الله باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد بالقرب من ابو ليمون، وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام ومتضامنين دوليين، احياء للذكرى 52 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة والذكرى السادسة لاستشهاد جواهر أبورحمة.

وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، وعند وصول المتظاهرون بالقرب من بوابة الجدار الجديد ، قام الجنود من خلف الجدار ومن على الابراج بتصوير المشاركين بالمسيرة والمطالبة بمغادرة المكان وعدم التواجد في المنطقة المحررة واعلان المنطقة بانها منطقة عسكرية مغلقة.