الاردن يودّع 2013

الوكيل - بدأ عام 2013، على إيقاع رفع الأسعار وتحرير أثمان المشتقات النفطية التي أقرتها الحكومة، الأمر الذي لم ينهيه إلا منخفض جوي أغرق عمّان، وأثار السخرية بين المواطنين، وكانت نتائجه كبيرة على البنى التحتية، واليافطات الانتخابية.اضافة اعلان


الانتخابات النيابية كانت في نهاية الشهر، فضجت المملكة بالكثير من الاحتفالات والإشاعات، كان من نتائجها اعتقال مرشحين وتهم مال سياسي.

شباط 2013

عمان زهت بكونها ثاني أجمل مدينة عربية، على الرغم من الاعتصامات في صحف محلية وأمانة عمان وأمام وزارة الخارجية للإفراج عن المعتقل الأردني في السعودية 'خالد الناطور'.

وفي الشهر ذاته، صدرت الإرادة الملكية السامية بدعوة مجلس الأمة للاجتماع في دورة غير عادية، رافقتها اعتصامات أمام المجلس مطالبة بالإصلاح ومشككة بشرعية مجلس النواب.

آذار 2013

رياضيا، حصد منتخبنا الوطني فوزا ثمينا على نظيره الياباني ليصعد إلى المركز الثاني في المجموعة الثانية بتصفيات الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم في البرازيل 2014.

على الصعيد السياسي، صدرت الإرادة الملكية السامية بتشكيل الحكومة الثانية برئاسة الدكتور عبد الله النسور، في حين نشبت مشاجرة كبرى في جامعة مؤتة على الصعيد التربوي، نتج عنها ضحايا.
12


نيسان 2013

نيابيا، بينما منحت أغلبية مجلس النواب الثقة لحكومت النسور في أواخر نيسان، دخل نواب إحدى جلساتهم واضعين الكمامات، احتجاجا على سوء عملية الصرف الصحي في منطقة سحاب، وطالب آخرون بإسقاط الحكومة.

وبتهمة فريدة من نوعها، حوكم طلاب جامعيون أردنيون بتهمة الانضمام لـ'عبدة الشيطان' أمام محكمة أمن الدولة؛ ولقي عدد من طلاب جامعة الحسين بن طلال حتفهم إثر مشاجرة جامعية في حرم الجامعة.

أيار 2013

بدأ الشهر باعتداءات على أردنيين من قبل رجال السفير العراقي في عمان، الأمر الذي أدى لاحتجاجات شعبية ونيابية، رفع فيها نواب صورة الرئيس العراقي السابق 'صدام حسين'.

وطالب نواب في الشهر عينه بطرد السفير الاسرائيلي من عمان، ردا على الإجراءات التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى. بينما انتهى الشهر على المجلس بكاسات ماء تتطاير بين النائبين يحيى السعود ومعتز أبو رمان.

ولم ينته الشهر من دون 'رفع' من رئيس الحكومة عبد الله النسور، فقد كان فيه رفع لأسعار الكهرباء على القطاعات الاقتصادية.

حزيران 2013

ابتهج الأردنيون عدة مرات خلال حزيران، فقد فاز 'النشامى' على المنتخب العماني ما أهلهم لملحق كأس العالم، بينما حظي المتسابق الفلسطيني محمد عساف بلقب 'محبوب العرب' على قناة MBC، وامتلأت الشوارع بمظاهر الفرح والسرور.

أما القضاء، فقد حكم على رجل الأعمال 'وليد الكردي' بالأشغال الشاقة 37.5 سنة وتغريمه 285 مليون دينار، بتهمة ' استثمار الوظيفة'.
11


تموز 2013

كانت مظاهر شهر رمضان تعم المملكة، في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات بين قوات الدرك وأصحاب البسطات في مخيم الزرقاء، نجم عنها اصابات بعد استخدام قنابل الغاز المسيّل للدموع.

ووصلت مياه الديسي أخيرا إلى عمان في الشهر ذاته، بينما كان موظفو الجمارك يعتصمون مطالبين بحقوقهم المالية، وكان على غرارهم عاملون في صحف يومية يعتصمون.

آب 2013

جرت الانتخابات البلدية الأردنية في آب، بعد أجواء عيد الفطر السعيد، الأمر الذي تبعه تعديل وزاري على حكومة النسور.

وملأ الدخان هواء عمان في شهر آب إثر حريق شبّ في توسعة مستشفى فرح، الذي تسبب بخسائر مادية فادحة.

وساد جو من القلق في الداخل الأردني بسبب الضربة الأمريكية التي كانت ستوجه للجانب السوري، ما أدى لتناقل أنباء عن تعزيزات أمنية إضافية للحدود الأردنية السورية.

أيلول 2013

تصدّر مجلس النواب الأردني أخبار أيلول، فقد بدأ الشهر بإطلاق نار تحت القبة من أحدهم ضد زميله، الأمر الذي أوقف على إثره النائب وصدر النظام الداخلي للمجلس. وأنهى النواب دورتهم غير العادية، بإقرارهم قانونا لتقاعدهم، طالبوا فيه بمساواة رواتبهم التقاعدية بالوزراء.

وفاز المنتخب الوطني على نظيره الأوزبكي بصعوبة، الأمر الذي أهل النشامى للوصول للدور الفاصل المؤهل لكأس العالم.

ولم يخلُ شهر أيلول من قرارات حكومية برفع الأسعار، إذ رفعت الحكومة الضرائب على الملابس.
13


تشرين الاول 2013

عاكس الحظ عاصمتنا الحبيبة إذ صنفها أحد المواقع العالمية للسياحة كواحدة من أبشع مدن العالم، على الرغم من أجواء عيد الأضحى التي كانت تلقي بظلالها على الأردنيين.

وجاء في الشهرنفسه، تشكيل مجلس الأعيان برئاسة عبد الرؤوف الروابدة، ثم نفذ العاملون في صحيفة الرأي الأردنية أحد أكبر الاعتصامات على الساحة الصحافية الأردنية، مطالبين برفع يد الحكومة عن الصحف.

تشرين الثاني 2013

ولا تنفي خسارة منتخبنا أمام نظيره الأورغواني الوحدة الأردنية خلف النشامى حتى انتهاء مباراتي الذهاب والإياب وخروجهم من التصفيات، إلا أن وفاة أحد اللاعبين شكلت حالة من الحزن العام، لما ظهر من ضعف قدرات في الاتحاد.

ودعا جلالة الملك النواب لعقد الدورة العادية، الأمر الذي رافقته انتخابات رئاسة المجلس التي فاز فيها النائب عاطف الطراونة.

وتربعت الجامعات الأردنية على عرش أحداث الشهر، فقد ساد العنف جامعات: البلقاء التطبيقية، وآل البيت، واربد الأهلية، واليرموك؛ الأمر الذي أدى الى خسائر مادية وبشرية، وعنف في المدن.

كانون الاول 2013

رغم حصول الأردن على أغلبية تصويت الدول لصالحه بشغر مقعد في مجلس الأمن، إلا أن عددا من الأحداث كان فيه ما فيه من منغصات على المواطنين، بدأت بحملة ضد التوقيت الموحد بعد حدوث جريمة قتل في ساعات الصباح الباكر، ولم تنته بالثلوج التي قطعت الكهرباء وأغلقت الطرق.

وسادت أجواء من البهجة أثناء عيد مولد السيد المسيح وافتتاح الشجرة في مأدبا، بينما أغلق العام على 'أزمة فنيّة' في مركز الحسين الثقافي.




العرب اليوم