الوكيل - وافق البرلمان الألماني على مشاركة فرقاطة وجنود ألمان في مهمة حماية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية في عرض البحر المتوسط، بأغلبية كبيرة. في حين رفض وزير الخارجية الألماني اتهام المعارضة له بعسكرة السياسة الخارجية.
تشارك فرقاطة ألمانية على متنها نحو 300 جندي في حماية مهمة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية في البحر الأبيض المتوسط بمساعدة ثلاث سفن حربية على الأقل من دول أخرى، وذلك بعد أن وافق البرلمان الألماني (البوندستاغ) على ذلك بأغلبية كبيرة خلال جلسة له الأربعاء (التاسع من نيسان / أبريل 2014).
ووافق على قرار المهمة الألمانية 535 عضواً من إجمالي 589 عضواً بالبرلمان، فيما عارض القرار 35 عضواً وامتنع 19 آخرون عن التصويت. كما وافق أعضاء حزب الخضر المعارض وأعضاء الائتلاف الحكومي، المكوّن من الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد الاجتماعي الديمقراطي على هذه المهمة، في حين ساد انقسام بين نواب حزب اليسار بشأن المهمة العسكرية التي ينتظر لها أن تبدأ أواخر الشهر الجاري. وسيتم خلال المهمة التخلص من نحو 560 طناً من المواد الكيماوية السامة على متن السفينة الأمريكية 'كيب راي' المتخصصة في مثل هذه المهام.
رفض الاتهام بعسكرة السياسة الخارجية
من ناحية أخرى، رفض وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اتهامه من قبل بعض أعضاء المعارضة بأنه يعسكر السياسة الخارجية الألمانية. وقال شتاينماير في كلمته أمام البرلمان، في إطار مناقشة موازنة الخارجية الألمانية الأربعاء: 'السياسة الخارجية هي المقابل للاندفاع العسكري'. وشدد وزير الخارجية الألماني على أن 'جوهر الدبلوماسية هو العمل على منع الصراعات المسلحة'. لكنه أكد في الوقت ذاته على ضرورة أن يكون استخدام الجنود بمثابة 'الكي للمريض الذي لم يجد معه أي دواء آخر'. وأشار شتاينماير: 'سنكون مقصرين ليس فقط من خلال الفعل بل أيضاً من خلال التخلي عن الفعل'.
المصدر : DW
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو