الجبير: حقبة جديدة في العلاقات السعودية الأميركية

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، اليوم السبت، ان 'حقبة جديدة قد بدأت في العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة وبداية لتعزيز العلاقات بين أمريكا والعالم العربي والاسلامي'، واصفًا أول زيارة خارجية لترامب لبلاده بـ'التاريخية'.اضافة اعلان


ووفق وكالة الأنباء السعودية، بين الجبير في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون عقب قمة سعودية أمريكية، أن الملك سلمان وترمب وقعا اليوم 'إعلانًا يبني شراكة استراتيجية قوية بين البلدين تمكنهم من مكافحة التطرف والإرهاب وتزيد من القدرات الدفاعية للمملكة، وتعزز مصالحنا المشتركة في عدة مجالات، إلى جانب مواجهة التحديات المشتركة'.

وأوضح أن البلدين عقدا 'جلسة مباحثات موسعة تناولت تعزيز العلاقات الثنائية، وناقشا خطر الإرهاب والتطرف وكيفية استئصاله'.

واستطرد 'كما ناقشا الأنشطة المختلفة لإيران، وفي الحقيقة هناك أفعال يجب اتخاذها توضح أنه لا يمكن لإيران المضي قدما في سياساتها المتطرفة وعليها وقف تمويل الإرهاب ودعمها له، ووقف تدخلها في دول المنطقة.' وتابع 'كما ناقش الزعيمان الوضع في سوريا وأهمية العمل على إحلال سلام بين فلسطين وإسرائيل' وفيما يتعلق بالوضع في اليمن قال الجبير: 'ليس لنا عداوة مع أي يمني، لكننا لن نسمح لميلشيات متحالفة مع إيران بالسيطرة على البلاد'.

وتابع 'ممتنون لموقف إدارة ترامب بدعم جهودنا الدبلوماسية واللوجستية في اليمن، ونعتقد أنه بسبب الدعم سنضغط على الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح لإعاداتهم إلى مائدة المفاوضات، والتوصل لاتفاقية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 '.

بدوره قال تيلرسون، ان زيارة الرئيس دونالد ترمب الى السعودية اليوم 'تعد يوما تاريخيا في مسار العلاقات بين البلدين'، لافتا الى أنه كلما تم تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول، يزيد في المقابل التنسيق والتعاون في الجانب الأمني .

وأضاف تيلرسون 'أن التعاون الاقتصادي هو السمة الأبرز لزيارة اليوم، فثقة البلدين في البيئة الاقتصادية لكل منهما، وراء تعزيز هذا التعاون الذي تعدت قيمته 350 مليار دولار'.

وفي السياق أشار الى 'أن التعاون الأمني والعسكري بين أميريكا والسعودية، يعد رسالة قوية الى الأعداء المشتركين للبلدين، وسيظهر التنسيق بين بلاده والسعودية من خلال الجهود المشتركة لمواجهة ايران في سوريا واليمن والعراق، اضافة الى التصدي لطموحها النووي'.