الجمعة 2024-12-13 01:54 ص
 

الجيش الحر لـ "الوكيل": لا "زواج مناكحة" لدينا

01:16 م

الوكيل- مجدي الباطية - اكد القائد الميداني للجيش الحر في منطقة درعا لـ 'الوكيل' ان الاخبار التي تتحدث عن زواجاً للمناكحة بين صفوف الجيش الحر والمجاهدين في سوريا ، كلها اخبار مغلوطة ولا اساس لها من الصحة .اضافة اعلان


واضاف ان هذه كلها دعاية يروج لها النظام 'الاسدي' ، واذنابه من وسائل اعلامية ، تحاول تشويه الثورة السورية ، وتصدير اشاعات من شأنها تهبيط معنويات المقاتلين في سوريا ، وعدم انخراط ثوار جدد في صفوفها .

واشار ان هدف الثوار الوحيد في سوريا الان هو اسقاط النظام السوري واعادة الهدوء والنظام الى الداخل السوري ، والتعاون مع المرجعيات السياسية للحكومة المؤقتة التي شكلت في الخارج ، وبناء سوريا الحرة .

وزاد قائلا 'استغفر الله .. استغفر الله .. والله على ما اقول شهيد ' ، ان ابناء الثورة السورية يخافون الله ، وان من كان ينشر الفجر والرذيلة في سوريا هو النظام الاسدي ، وان الجيش الحر يخاف على اعراض المسلمين وبناتهم .

فيما انتشرت الشائعات حول فتوى جهاد او زواج المناكحة التي اطلقها بعض رجال الدين ، الى استغلال فتيات قاصرات فيما يشبه الدعارة وتسفيرهن الى سوريا بحجة القضاء على المشاكل الجنسية للمجاهدين المتواجدين هناك من اجل محاربة نظام الاسد القمعي ، والمحرومين من الملذات الدنيوية كما ادعى احد الشيوخ المتحمسين بشدة لجهاد المناكحة.

وجهاد المناكحة يعني ان تهب فتاة نفسها للجهاد ولاحدى الكتائب المقاتلة وبأن تتزوج الفتاة من اي مجاهد لمدة قصيرة لا تتجاوز الساعات يضاجعها بها ثم يتم تطليقها حتى تعطي الفرصة لمجاهد اخر لتفريغ شهوته .

وقد سافرت بعض الفتيات العربيات القاصرات ولا تتجاوز اعمارهم 16 عاما والمنتميات للتيار السلفي والاسلامي وخاصة من دول المغرب العربي و تونس الى سوريا من اجل هذا الجهاد وبعضهم تم تسفيره برغبتهن واخرين كما قالت احداهن بغير رضاهم حيث قام والدها باجبارها على زواج المناكحة لعجزه عن مساندة المقاتلين في سوريا ، حسب تلك الشائعات.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة