الوكيل - سيطرت القوات السورية الاثنين على مناطق في ريف حلب الشرقي، مستفيدة من تواصل المعارك بين فصائل في المعارضة وما يعرف بتنظيم دولة العراق والشام الإسلامية.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية مساء الاثنين أن 'قواتنا المسلحة الباسلة بالتعاون مع (قوات) الدفاع الوطني أحكمت (...) سيطرتها الكاملة على مناطق النقارين، الزرزور، الطعانة، الصبيحية، والمرتفع 53 في الريف الشرقي لمدينة حلب'، كبرى مدن شمال سوريا.
وأضافت في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن 'هذا الانجاز الجديد الذي حققته قواتنا المسلحة يعزز أمن المنطقة المحيطة بمطار حلب الدولي (جنوب شرق) ويمهد الطريق للقضاء على الإرهابيين المرتزقة في ريف حلب الشرقي والشمالي'.
وأضافت أن التقدم 'يحكم السيطرة على المدينة الصناعية (في شمال شرق حلب) والطرق المؤدية من منطقة الباب إلى مدينة حلب، كما يساهم فى تضييق الخناق على البؤر الإرهابية المنتشرة في بعض أطراف المدينة'.
ويستخدم النظام السوري عبارة 'إرهابيين' للإشارة إلى مقاتلي المعارضة، والذين يتقاسم وإياهم السيطرة على أحياء مدينة حلب. ويسيطر المعارضون على الأحياء الشرقية، في حين تقع الأحياء الغربية تحت سيطرة النظام.
وسجل في ريف دمشق، بحسب المرصد، قصف من الطيران الحربي والمروحي السوري على مناطق في مدينة داريا التي شهدت أطرافها اشتباكات عنيفة. كما طاول قصف النظام الغوطة الشرقية ومدينة الزبداني وبساتين مدينة دوما ومحيط مدينة النبك وبلدة حمورية حيث قتلت طفلتان.
اقتتال المعارضة
وتأتي هذه التطورات مع استمرار المعارك التي اندلعت في الثالث من يناير بين تنظيم الدولة الإسلامية من جهة، وثلاثة تشكيلات من مقاتلي المعارضة السورية هي 'الجبهة الإسلامية' و'جيش المجاهدين' و'جبهة ثوار سوريا'، وقد أودت بنحو 700 شخص.
وسيطر عناصر التنظين الاثنين على مدينة الباب وبلدة بزاعة المجاورة لها شمال شرق حلب، بحسب المرصد الذي أشار إلى أن المقاتلين التابعين للتنظيم 'اعتقلوا عشرات الأشخاص بينهم العديد من المقاتلين'.
وكان مقاتلو هذا التنظيم قد اقتحموا الأحد المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ أكثر من عام.
وتعرضت الباب وبلدة تادف المجاورة لها والتي تسيطر عليها الدولة الإسلامية، لقصف من الطيران الحربي الأحد، أودى بأكثر من 21 شخصا، بحسب المرصد.
والى أقصى الشمال الشرقي لحلب على مقربة من الحدود التركية، حقق مقاتلو التشكيلات المعارضة تقدما على حساب الدولة الإسلامية في مدينة جرابلس، بحسب المرصد.
لكن بحسب ناشطين، أغلقت تركيا معبر تل أبيض الحدودي مع سوريا، بعد استيلاء مسلحين موالين، لتنظيم الدولة الإسلامية على المنطقة إثر اشتباكات مع جبهة النصرة وأحرار الشام. وأضافوا أن تركيا سحبت طاقم العاملين في المعبر. ولم يصدر أي تعقيب رسمي من الجانب التركي.
وتقدم مقاتلو الكتائب على حساب 'الدولة الإسلامية' في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحلب، بينما يتقدم التنظيم في الرقة، بحسب المرصد.
وقال عبد الرحمن الاثنين 'وقع عشرات المقاتلين من حركة أحرار الشام في كمين نصبه لهم عناصر من الدولة الإسلامية في العراق والشام في منطقة الكنطري الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترا شمال مدينة الرقة، وذلك خلال توجههم من محافظة الرقة إلى محافظة الحسكة' (شمال شرق).
وأشار إلى حصول معركة بين الطرفين، إلا أن مقاتلي 'الدولة الاسلامية تمكنوا من مقاتلي أحرار الشام، وأقدموا على قتل وإعدام 46 منهم'.
ولا يمكن التأكد من دقة المعلومات الميدانية لصعوبة التغطية على الأرض.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو