الزعبي: قطاع النقل يستهلك حوالي ثلث المشتقات النفطية في الأردن

الوكيل- أكد مدير عام دائرة الإحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي خلال افتتاحه ورشة العمل المتخصصة في مجال إحصاءات الطاقة، وتستمر لمدة يومين وتنظمها اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي أسيا (الإسكوا) وبالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة، أهمية إحصاءات الطاقة في قطاع النقل والذي يستهلك حوالي ثلث الطاقة والمشتقات النفطية في الأردن، وانعكاساتها على الاقتصاد وتلوث البيئة، وأهمية الدور المتميز الذي تقدمة (الإسكوا) في رعايتها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي.

وتهدف (الإسكوا) من خلال هذه الورشة وضمن إطار جهودها لبناء وتعزيز القدرات الإحصائية مع شركائها في الدول العربية لإنتاج إحصاءات دقيقة وحديثة، وتنفيذ مسح خلال العام القادم حول استهلاك الطاقة في قطاع النقل، حيث يعتبر هذا القطاع سبباً رئيسياً في تلوث البيئة ومن أكبر مستهلكي الطاقة غير المتجددة على مستوى العالم. ويشارك في هذه الورشة من الأردن مختصين ومعنيين في وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة النقل ووزارة الطاقة والثروة المعدنية ودائرة الإحصاءات العامة، ومن مصر يشارك مختصين من وزارة البترول ومن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومن فلسطين ممثلين لسلطة الطاقة الفلسطينية ووزارة النقل والمواصلات ووزارة التخطيط والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالإضافة إلى خبراء (الإسكوا).

وسيتم خلال هذه الورشة عرض تجارب الدول المشاركة في مجال إحصاءات الطاقة والوصول إلى منهجية إحصائية موحدة ومتفق عليها لتنفيذ مسح استهلاك الطاقة في قطاع النقل وأعداد الاستمارة لتنفيذ هذا المسح وبتمويل من البنك الإسلامي للتنمية .

ومن الجدير بالذكر أن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي أسيا (الإسكوا) قد تأسست عام 1973 بموجب قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة لتحل محل مكتب الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي في بيروت، وتهدف إلى تحفيز عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدان المنطقة وتعزيز التعاون فيما بينها، وتحقيق التفاعل وتبادل المعلومات حول التجارب والممارسات الجيدة والدروس المكتسبة وتحقيق التكامل الإقليمي بين البلدان الأعضاء وتحقيق التفاعل بين منطقة غربي آسيا وسائر مناطق العالم، وإطلاع العالم الخارجي على ظروف بلدان هذه المنطقة واحتياجاتها. ومن أهم مهامها توفير إطار السياسات القطاعية للبلدان الأعضاء ومواءمتها، ومنبراً للالتقاء والتنسيق، وبيتاً للخبرات والمعرفة، ومرصداً للمعلومات.