الوكيل- قال المنتج، محمد السبكي، إن البعض يزعم قيامه بإنتاج أفلام بها نوع من العنف أو البلطجة، وهو لم يُنتجها من الأساس، مثل 'النبطشي'، موضحا أن أي إنتاج؛ سيفيد السينما، بغض النظر عن نوعية الفيلم، لافتًا إلى أن المشاهد من حقه الدخول لأي فيلم، لأنه حر في اختياره.
وأكد السبكي في حواره ببرنامج 'إنت حر'، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية 'سي بي سي تو'، أنه عندما يجد فكرة ما أعجبته؛ يقوم بإنتاجها، ولا يضع في حساباته ميزانية الفيلم الذي سيتكلفه، قائلا :'عمري ما قلت إن الفيلم ممكن يتكلف أموال طائلة فأتراجع، ولا يوجد لدي ما يسمى ميزانية، ولكني أحب الورق والسيناريو وأتحمس له، وهناك أفلام أنتجتها ولا أعلم تكلفتها، وأعلم من المحاسب بعدها'.
وتابع المنتج: 'نحن لا نحسبها، بل نعمل فقط، لأن الأرزاق من عند الله، ونحب الإتقان في العمل'.
وحول عودة فيلم 'حلاوة روح' للسينما مرة أخرى، قال :'أنا اتظلمت كثيرا، لأن هناك من تحدث في أمور لا يعلم عنها، ولم يشاهدوا الفيلم، ولكنهم دخلوا الموجة للظهور والتطبيل فقط، وهذا أحسسني بالظلم، ومن تحدث لم يراعي ضميره عندما تكلم، وأنا أحترم من قال رأيه وشاهد الفيلم، ولكن ما حدث غير ذلك، وأحمد عواض من الناس المحترمة لأنه قدم استقالته بعد منع الفيلم، وهو كان على حق، والقضاء أعطى له حقه بعودة الفيلم'.
واستكمل قوله: 'هناك أفلام شبيهة بحلاوة روح، وما حدث وشاية ومضايقة، ومحاولة لإفشالي، والله أعلم بالنوايا، والفيلم تم سرقته على الإنترنت، ولكنه لم يكن كاملا، حيث كان باقي 22 دقيقة فقط، وأنا اعتمد على الله، لأني خسرت أكثر من 18 مليون جنيه، لأنه تم تصويره ورفعه بعد 10 أيام من عرضه، ولم أستطع تحقيق تكلفته، ولكني أعتبر قرار القضاء رد اعتبار لي، وحقيقة، قضاؤنا عادل، ويعطي لكل شخص حقه، لأنني كنت خائفا من تأثير ما حدث على قرار المحكمة، ولكن هذا لم يحدث'.
وأضاف المنتج محمد السبكي: 'المادة 9 بقانون المصنفات، وحكم المحكمة، طالب بتعديل القانون، لأنه يقول إنه من حق الرقابة سحب الفيلم بعد الموافقة عليه، ورفع الأمر للدستورية العليا'.
وفيما يتعلق بخلافه مع نقابة السينمائيين، قال :'كان هناك خلاف وانتهى، لأني أخذت الموافقة على الإخراج، واعترض أحد الأعضاء لأني غير نقابي، وسحبوا الموافقة، وتوسط المخرج أحمد البدري ووقف بجانبي وانتهى الأمر، خاصة وإني بدأت إخراج الفيلم، لأني أحب الإخراج من طريقة الكتابة، وأحببت تلك التجربة'.
وردا على الفرق بين الإنتاج والإخراج، قال: 'الكتابة تخيل المشهد، وهي متعة ما بعدها متعة، وأنا شعرت بهذا في الإخراج، وهذا أمر خيال'.
وتحدث عن فيلمه 'حديد'، قائلًا: 'وقف بجانبي جميع الممثلين، وأولهم الفنان عمرو سعد، الذي أراد أن تنجح التجربة، ووقف بجانبي أيضا الممثل أحمد عبد العزيز، والفنانة درة، ورحبوا بالتجربة بشدة'.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو