الطفيلة: المجلس الامني المحلي يناقش قضايا السير والمخدرات

الوكيل- أوصى اعضاء المجلس الامني المحلي لمحافظة الطفيلة في جلسة عقدها اليوم السبت، بضرورة تكثيف الحملات التوعوية والتثقيفية بالتشارك والتنسيق مع مختلف مؤسسات وهيئات المجتمع المدني لمنع انتشار ظاهرة المخدرات بين قطاع الشباب، والمساهمة في وضع الحلول المناسبة للحد من مشكلة ازمة المرور الخانقة.اضافة اعلان


وناقش اعضاء المجلس في الجلسة التي عقدت في قاعة مديرية شرطة الطفيلة ظاهرة انتشار المخدرات بين الفئات الشبابية، مقدرين الجهود الامنية التي تبذل في الحد من هذه الظاهرة التي تحتاج الى حلول ناجعة للقضاء على منابع ترويجها لاسيما الحبوب المخدرة والحشيش، علاوة على تشديد العقوبات بحق المروجين والمتعاطين.

واكد رئيس جمعية مكافحة المخدرات عاكف الخوالدة اهمية دعم هذه الجمعية من مختلف الجهات لتمكينها من نشر الوعي حيال سلبيات افة المخدرات على المجتمع .

كما بحثوا اسباب الازمة المرورية داخل الوسط التجاري في الطفيلة ومنها انعدام مواقف المركبات وضيق عرض الشارع الرئيسي والاصطفاف العشوائي للمركبات إضافة إلى طبوغرافية الطفيلة الصعبة التي تحول دون توسعة الطريق الحالي، مطالبين بإيجاد مداخل ومخارج لوسط المدينة علاوة على تكثيف الحملات المرورية على المركبات المخالفة.

من جانبه اكد مدير شرطة الطفيلة العميد محمد الحديد ان الاجهزة الامنية وعلى رأسها قسم مكافحة المخدرات يعكف على القاء القبض على مروجي المخدرات بجميع اشكالها الى جانب المتعاطين وتحويلهم للقضاء، موضحا ان القضاء على اوكار ترويج المخدرات يتطلب تعاون المجتمع المحلي بجميع اطيافه.

وبين العميد الحديد ان المجلس الامني المحلي جاء بهدف مشاركة ابناء المجتمع المحلي بمعالجة القضايا والظواهر الاجتماعية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ومكافحة مختلف اشكال الجريمة والظواهر الاجتماعية الدخيلة من خلال تنظيم الندوات التثقيفية والجلسات الحوارية لحماية المكتسبات الوطنية وتنوير الفئات الاجتماعية بمخاطر المخدرات وإطلاق العيارات النارية والمشاجرات العشائرية.

ويذكر ان المجلس الامني المحلي يتكون من عشرين شخصا من مختلف قطاعات المجتمع المحلي، ويجتمع مرة كل شهر حيث يناقش القضايا التي تهم المواطنين ويضع توصياته ويقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية لحل القضايا العالقة والمظاهر السلبية.