"العمل الإسلامي":أسعار المحروقات لا تتناسب مع انخفاضها عالميا

الوكيل - طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بخفض أسعار المشتقات النفطية، نظرا لانخفاض أسعارها عالميا بما معدله 20%، مشيرا إلى أن الانخفاض الأخير الذي أقرته الحكومة يتراوح بين 7-8% وهذا لا يتناسب مع نسبة الانخفاض في أسعار المشتقات النفطية عالميا.اضافة اعلان


ورفض الحزب في تصريح أصدره اليوم الأساليب المتبعة لترهيب المواطنين وكبت حرياتهم من خلال عمليات الاعتقال التي قال إنها “أصبحت مسلسلا واضحا مع تفصيل التهم الجاهزة للمعتقلين”، وهي قضية “لا تصب في صالح الوطن والمواطن، وتعمل على تأزيم الأوضاع الداخلية، والوطن في غنى عن هذه الممارسات، في ظل أوضاع داخلية وإقليمية لا تخفى على الجميع”.

واستنكر الحزب التصريحات التي وردت على لسان وزير الإسكان الصهيوني اليميني المتطرف “أوري ارائيل” والتي قال فيها أن “على الأردن إلا تنسى حرب الأيام الستة”، مشيرا إلى أن الوزير المشار أليه كان قبلها بأيام بجولة سياحية في الأردن بحماية قوة أمنية أردنية.

وأعتبر الحزب أن تصريحات الوزير الصهيوني تنطوي على تهديد واضح للأردن، وعدم اعتراف بل رفض للسيادة الأردنية على المقدسات، وفي هذا الصدد طالب الحكومة بردود واضحة على هذا التهديد، والعمل على إعادة النظر بمعاهدة وادي عربة، وسحب السفراء، والتوجه الى الهيئات القضائية الدولية لرفع دعاوى على الانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق المقدسات والأقصى.

ولفت “العمل الإسلامي” إلى أن الأمطار الأخيرة كشفت عيوبا كثيرة في البنى التحتية ، مطالبا بالاستعداد المبكر لفصل الشتاء ومراعاة أصول السلامة العامة للمواطنين، بحث تكون الأجهزة المختصة في جاهزية تامة لتلافي أية أخطار وإشكالات خلال موسم الخير الشتوي.

في الشأن الفلسطيني، حيى الحزب المرابطين والمرابطات في ساحات الأقصى وأكنافه، للدفاع عنه ومقاومة قطعان المستوطنين الصهاينة بحراسات من قوات الاحتلال، وبارك جهود المقدسيين وجهادهم وتلاحمهم في الذود عن المسجد الأقصى والمقدسات، مؤكدا على انه لا طريق لتحرير القدس والمقدسات إلا من خلال المقاومة .

وأدان الحزب تشديد الحصار على قطاع غزة، وطالب الدول العربية والإسلامية بموقف قوي ومسؤول تجاه ما يجري هناك، كما طالب المجتمع الدولي بالقيام بالدور المطلوب لسرعة إعادة الأعمار، ووضع حد للانتهاكات الصهيونية بحق شعب محاصر منذ عدة سنوات.

في الشأن العربي، طالب الحزب علماء الأمة الاسلامية بإصدار موقف واضح لما يجري على ارض اليمن، حيث أن الأوضاع هناك تنذر بحرب أهلية وطائفية وكارثة حقيقية إذا ما تركت الأمور على ما هي عليه.

واستنكر الحزب التدخلات الأجنبية والعربية في الشأن الليبي، الأمر الذي أوصل الأوضاع الى هذا الحد من الاقتتال وإلحاق الدمار بمكونات الدولة هناك.

في الشأن الدولي، ثمن الحزب عاليا موقف الحكومة السويدية المتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

كما أدان الأحكام الجائرة والإعدامات بحق العلماء وقادة الحركات الإسلامية في بنغلاديش، ويطالب هيئة علماء المسلمين بالتدخل لوقف هذه الحملة الجائرة بحق الدعاة والمصلحين.