الغموض يكتنف العملية العسكرية في الأنبار

الوكيل - قال خبير عسكري؛ بعد يومين على بدء العملية العسكرية في الانبار، فان الغموض يكتنف مسارها، لاسيما في الفلوجة، التي قال: ان القوات التي تهاجم الفلوجة من اربعة محاور لم تحقق اي خرق حتى الآن. ووصف المعارك على محور الفلوجة والكرمة والخالدية والصقلاوية بالشرسة، لاسيما ان المدافعين عن خطوط الدفاع في تلك المحاور قد لغموها، ووضعوا سيارات تنفجر حال الاقتراب منها.اضافة اعلان

واوضح ان القوات العراقية احرزت تقدما في منطقة الملعب المتاخمة للرمادي، غير انه اشار الى ان مقتل ثلاثة من قيادي منظمة بدر، التي تشارك بالقتال مع الحشد الشعبي قد انعكس سلبا على معنويات المقاتلين.
وكشف مصدر عسكري عن ان الخطة العسكرية التي وضعتها خلية أركان مرتبطة بالقائد العام تتضمن صفحتين، الصفحة الأولى تنتهي بتحرير الأرض والصفحة الثانية تبدأ بمسكها. مشيرا الى ان أيا من عناصر داعش الموجودين في الفلوجة لن يفلت من كماشة الجيش والحشد، التي أصبحت بمثابة طوق يحيط بالمدينة من جميع الجهات.
محافظ الأنبار صهيب الراوي اعلن عن تشكيل خلية أزمة في المحافظة بإشرافه لمتابعة سير العمليات العسكرية وتوفير ممرات آمنة للمواطنين الذين اضطرتهم الظروف للبقاء في الانبار. واضاف؛ ان مشاركة ابناء عشائر الانبار الذين تم تدريبهم وتسليحهم استعدادا لمعارك التحرير بالتعاون مع قيادة العمليات والتشكيلات العسكرية كافة سيمسكون الأرض بعد تحريرها من سيطرة تنظيم داعش، تمهيدا لعودة الاسر النازحة إلى مناطقها وإعادة اعمار المحافظة، واكد ان «بشائر تحرير الأنبار لاحت وباتت واقعا يعيشه الانباريون بعد أن انبرى لداعش ابناء العراق الغيارى من قوات أمنية وحشد شعبي وابناء عشائر لتطهير الارض.
واكد قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء علي إبراهيم دبعون مقتل 158 عنصرا من تنظيم داعش وتدمير 27 آلية في قاطع العمليات غرب الانبار ومعالجة 17 دارا مفخخة و15 عبوة ناسفة والعثور على 27 حزاما ناسفا. أما خلية الاعلام الحربي فقد أعلنت مقتل قادة كبار في تنظيم داعش في قاطع عمليات الكرمة بالانبار. واشارت الى انه من خلال التنسيق المعلوماتي عالي المستوى ضمن قاطع الكرمة وجهت القوة الجوية وطيران الجيش ضربات دقيقة للعدو اسفرت عن قتل عدد كبير من الارهابيين. العرب اليوم