القيادي الاسلامي أبو فارس من اربد: الإصلاح هو التغيير وليس الترقيع - صور

الوكيل - اربد- احمد الهامي – خاص- قال القيادي في الحركة الإسلامية محمد ابو فارس ان الإصلاح هو التغير وليس الترقيع وتحدثا عن معنى الإصلاح في الفقه الاسلامي وقال : اذا كان الحاكم مقامرا يعلم الناس المقامرة ،واذا كان فاسدا يعلم الناس الفساد وقال ان الفساد انتشر بشكل كبير في الاردن ، وان الاصلاح يجب ان يكون تغيير لا ترقيع .
وساوى ابو فارس خلال ندوة سياسية بعنوان 'إصلاح النظام الاردني الي اين ؟ في مجمع النقابات المهنية اربد نظمتها جبهة العمل الإسلامي فرع اربد بين الاصلاح والتغيير الشامل للنظام بكل مكوناته ومفرداته متجاوزا كل السقوف.

بدورة، واكد القيادي في الجبهة الوطنية للاصلاح الدكتور على ضرورة اصلاح النظام السياسي ودوائر صنع القرار بما يلبي مطالب محتلف القوى والوان الحراك جاء خطاب ابو فارس متشددا
ويرى الشياب ان الدخول في الاصلاح الحقيقي والجدي لم ياتي بعد بالشكل الامثل الذي يلبي طموحات الشعب رغم ما يسوقه بمن وصفهم 'بفزاعات النظام السياسي' من ان ما انجز من من اصلاحات كتعديل الدستور وتشكيل الهيئة المستقلة للانتخابات وقوانين الاحزاب والانتخابات وغيرها لا يزيد عن كونه ذر للرماد في العيون لا يزيد عن كونه شكليا معتبرا ان ما جرى على طريق الاصلاح لا يمثل جوهر عملية الاصلاح المنشود.
ونوه الى ان الاصلاح ما زال يصطدم بقوى الفساد السياسي الضاغطة معتبرا ان الارضية القوية للاصلاح ترتكز على محاربة الفساد واجتثاثه اولا كمقدمة للدخول في اليات الاصلاح المتمثلة في تطوير القوانين والتشريعات الناظمة للحياة العامة وفي مقدمتها الحياة السياسية بكل اشكالها .

وانتقد الشياب الحراكات في الشارع على اهميتها في جوانب عدم التنسيق والتنظيم المشترك فوصفها بالمبعثرة تارة والمجيرة لحساب قوى وتنظيمات بعينها مختصرة عملية الاصلاح كمطلب شعبي عام ودعا الى تنظيم الحراكات ومطالبها وتوحيد خطابها بما يترجم احتياجات ومطالب كافة المواطنين .

واكد على ضرورة التسريع في وتيرة الاصلاحات واظهار الجدية في مكافحة ملفات الفساد لاسيما السياسي باعتباره يوفرالغطاء والمظلة للفساد الاقتصادي والاجتماعي وان يقنع النظام السياسي كافة القوى وفي مقدمتها القوى الشعبية بجديته في الشروع بالعملية الاصلاحية باجراءات تؤشر لاصلاحات جذرية وحقيقية وفاعلة.